هذه أول قصيدة وطنية اكتبها واشارك بها في أمسية بعنوان
قابوس العطاء
ياسيدي جُز لي ببعض فصاحتي
إذ كان شعري في مقامك معلما
تقف المشاعر عاجزات
عنده
وتسابقت كل الحروف لتنظما
روضتها من طيب مسكك سيدي
حتى غَدوت لوصفكم مُتلعثما
ولكم عييت على خطابك سيدي
سلطان فخر في المكارم قد سما
أو قائدا مغوار قاد حضارة
جعل التفاني للمعالي سلما
زانت بك الأوطان دوما تزدهي
حق لها قد كنت أنت البلسما
قد قدت شعبا للحضارة والرقي
حتى لهامات النجوم تسنما
وأنرت بالعلم العقول فأثمرت
جهدا عظيما ساطعا متبسما
وكذا النساء قد ارتوت من فيضكم
قد شاطرت أخت الرجال الأنجما
ولكم لمسنا من سخائك سيدي
هل السرور فكنت أنت المكرما
غرسا زرعت براحتيك فلم نزل
نجنيه شهدا قد نسينا العلقما
ونظمت شعري بما انضوى في خاطري
ورفعت ذكرك راجيا رب السما
يحفظك ربي للبلاد منارة
وأبا حكيما حانيا متفهما
وختام قولي بالصلاة على النبي
وبِعَدّ من صلى عليه وسلما
شذى المسك(العبرية)
⚘