صباح الخير...
يظن :
الكثير جهلا أن من يُحادث
نفسه مجنون !.
والحقيقة :
أن من يهجر نفسه ويتجاهل
وجودها هو المجنون .
ولكن :
يبقى الحديث مع النفس عن طريق
الهمس لا برفع الصوت ...
هنا :
يكمن الفرق .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
صباح الخير...
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
الكثير منا :
بات اليوم كتابا مفتوحاً يقرأه
الكُل ...
حتى :
بات قابلاً لكل تأويل
يتناوله المُكثر والمُقل ...
فذاك يُدينه ...
وهذا يُقصيه ...
فهنيئا :
لمن لزم الصمت ليكون
كتاباً مُغلقاً كي لا يمسه
التحريف فيُذل .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
أكبر الضيق :
حين يعتريك الضيق حدا
له لا تطيق !
وأنت :
لا تعرف أسبابه ...
ولا تدري الخروج منه ...
ولا تعرف للخلاص منه طريق .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
إن :
اليوم ونراه يفوق
تصورالمنطق ...
عندما :
نجد المصائب وتلك الآهات
هي واقع الحال للكثير من الناس ...
حتى :
بتنا نظن أن الحزن القاعدة
والسعادة استثناء !.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
قمة الألم :
حين يأزف الرحيل
رحيل من أحببت ...
من :
غير أن تبوح له عن حبك له ...
ليبقى الندم مُلازما لكَ عبر السنين .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
تفكرت :
في حال من اختار العزلة
لما فعل ذلك ؟!
حينما :
عرف السبب وأن فاعلها
هرب من ضجيج الحياة وصخبها
إلى الهدوء الذي يُعيد الروح والفكر
من شتاتها ...
حينها :
أدركت بأنا أولى بها _ العزلة _
بعدما غاصت أقدامنا ... وغرقت قلوبنا
في بحر الضياع ...
حتى :
بتنا من ذاك نؤبن أرواحنا
في غالب ساعات حياتنا !.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
أناي :
تٌقال عندما تذوب
وتنصهر روحك بروح
من تُحب ...
فيكون :
الاقتران وذاك التأثر
المباشر بما يحصل لأحدهم
أكان خيرا أم شرا .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
الحيرة :
تُصيبك عندما يُحمّلونكَ
وزر حديثك ... بل ستُرافقك الحيرة
عندما ينالك
الطعن في النوايا إذا ما اخترت
يوما الصمت!.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
وفي بعد المدى أمنيات ....يا رب تعلم ما تخفي الصدور "
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف