توجد خدعه كبيره لا يفهمها البعض ولا يميز بين نقيضيها في الوطن العربي الخدعه تكمن بان هناك محور مقاومه ومحور غير مقاوم زمن المقاومه الواضحه والشريفه ولا واندثر هناك فقط محورين محور تابع للغرب وتمثله امريكا ومحور لا يريد هذه التبعيه لا لشي وانما اساسا امريكيا يجب عليها ان تخلق اعداء لاستمرارية وجودها. الشعب الامريكي او الغرب منذ زمن تخلص من الديكتاروريه الواضحه حيث الحاكم باستطاعته ان يمر علي اي بيت عادي ويامر بهدمه او قتل اصحابه او اي شي اخر من منطلق القوه المطلقه شركات الاسلحه لما تريد ان تزيد من انتاجها وارباحها اذا كانت تعيش في مجتمع واعي يؤمن بالديموقراطيه وحق الانسان في العيش ولا يرا حاجه لها. الان كما يحب البعض ان يدعي ان ايران تقود المقاومه ويروج لها وهي اصلا ابعد عن المقاومه وهي مجرد ترهات لو كانت اصلا تدعم المقاومه لما خالفت وضيعت سياسات عربيه كثيره كانت تتدرج في مقاومة الغرب اقرب مثال انفتاحها السريع على قطر مع ان قطر كغيرها في الوسط العربي عليها شبهات ايران لا تختلف عن اسراءيل بانها تسعى على حظوه غربيه على حساب العرب مثل البقيه. العالم متكالب على الوطن العربي لانه لو دققنا النظر والتحاليل العلميه هو الوحيد الذي ما زال له القدره ان يقارع الكبار على مستوى العالم.
كل هذا الذي يصير..... فالعالم العربي مجرد بقعة و يحدث في مناطق و دول كثيرة و لكن حس المؤامرة الذي فينا يغييب الكثير من الحقائق عنا.....بساط أحمديهي حرب بين أنظمة الغرب و الشرق و دولنا بين من يقف مع هذا و هذا و دول أخرى لا تريد الدخول في هذا و الكل بيحصل جزاه على حسب ذكائه و مرونته في الحياد هذا طبعا إن اراد أن يكون محايد....توقفوا عن الظن بأنه تامر على العرب فهو ليس أكثر من أنه مشادة بين كبار و تؤثر في الجميع و حتى الشعوب.
2.5.0.0
الحقيقة دائماً تؤلم من تعوّد على الأوهام.