الهم يكبر ..
والقلب يعاني ..
والروح تصرخ ..
والدمعة تنزف ..
والوجد ينقبض ..
الليل يهمس ..
والنجوم تلمع ..
والعين تختلس ..
من ذلك الباب من سيأتي ..
إحساس خامل بدأ ينزاح ليعبر ..
وطفلا في المهد يضحك ..
وأمنية نوح ثكلاء ستخرج ..
امدني يا رب بالصبر حتى اجاهد نفسي واثبر وانجح ..
لا أعلم هذه المرة اين أفر واهرب ..
فنصيبي بأن اسجن واجلد بصوت العذاب تارة أخرى ..
في سماحة من ينتظر مني الجواب ما أقول له ..
لم يتبقى لاجل نفسي شيء يذكر ..
ضربوني وأقاموا العزاء فوق قبري ..
لا أنوي الغدر في نفسي ..
فأنا مجرد هلاك روحا تتجرع القهر غصبا ..
خطوة الخوف من المجهول تسبقني دوما ..
ورماح القريب اشعلت جسدي جروحا دوما تنزف ..
من انا غير شخصا يكتب على الورق حتى لا ينكوي بحزن الجوف ويهرم ويموت حزنا ..
اتمنى في نفسي أن أعيش لحظة ونصيب اخر معك أنت يا أمل الحياة المنتظرة بلهفة وحبا ..
لكن ما أخشاه ان تموت معي هذه المرة صدقا ..
سأظل اراقبك من بعيد حتى تحين اللحظة ونقول لبعضنا أهلا وسهلا ..
السفينة