دامگ بقلبي ماعلى قلبي خلاف
حتى ولو م أنت قريب من الشوف
لأن الغلا ماهو بمخلوق ينشاف
تقدر تقول شعور نابع من الجوف
دامگ بقلبي ماعلى قلبي خلاف
حتى ولو م أنت قريب من الشوف
لأن الغلا ماهو بمخلوق ينشاف
تقدر تقول شعور نابع من الجوف
( سيجعل الله بعد عُسرٍ يُسرا )
تتلاشى المستحيلات عند قوله تعالى
«إن الله على كل شيء قدير »
هناك :
من الأشخاص من تهز وجدانهم ...
ويهز كيانهم صنوف المحن ...
ومع هذا :
لا تجدهم إلا والابتسامة تعلو
مُحيّاهم ... وألسنتهم لا تلهج
بغير الايجابية ...
وكأنهم :
يستشرفون المستقبل بيقين الإيمان
بأن القادم أجمل ...
فعلى :
تلكم القلوب والنفوس من الله شآبيب الرحمة
... وغيوث المكرمات .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
في :
لحظة حزن واضطراب ...
نخر مستسلمين لتلكم الابتلاءات ...
يعلو ألسنتنا الضجر والتأفف ...
من :
غير أن نتأمل فيما مضى من عمرنا وقد وقع بين
دفتيه العديد من الأحداث والمحن ...
فكم بكينا على اعتاب وقعها ... فزالت مع تقادم الأيام
لتكون ذكرى يمحو فصولها تعاقب الليل والنهار .
هكذا :
هي كل دورات حياتنا نمر على فصولها
ونحن نتقلب بتقلبات أحوالها ... فتارة تلفحنا
ريح الحزن ... وتارة اخرى تضمنا السعادة
بحضنها الحنون لتُنسينا ما مر علينا من مُر
الحال .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
أحيانا :
البعض منا يتعجب عند بلوغه
سن النضج ... عندما يرجع
بذاكرته للوراء لتلكم التصرفات التي
بدرت منه ...
وفي نظري :
لا أجد في ذلك أي غرابة !
كوننا كنّا في طور التعلم ...
وتلك النزعات التي تتخلل أطوار
حياتنا ونحن نرتقي في سلّم التعلم
والاستفادة من دروس الحياة ...
وإنما العجب :
ممن يسترسل ويسير على ذلك
الدرب ... ممنهجا ذلك السلوك
الذي لم تصقله تجارب الحياة ...
ولم تردعه المواقف التي منها
قد شارف في بعضها للهلاك !.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
الكثير منا :
جعل سعادته في غيره ...
لهذا نجد جنائز الأحزان وقد
اكتضت منها الحياة ...
فليتنا :
تنبهنا أن السعادة نحن من يفرد
لها ذراعينا لتحضننا ونحتضنها ...
وأننا :
نحن من يرسم ملامحها ...
وبغيرنا لن ننتظر وصولها
وإن جاءت لن تدوم لنا ...
لأن دوامها قد حُصر ببقاء
من جلبها لنا ... ولعل من جاء
بها كان سببا في قتلها في مهدها
إذا ما تغير حاله علينا !.
لهذا :
كن قائما بذاتك ... ولا تنتظر
من تستند عليها ... فلن تكتفي
إلا بذاتك وإن كثر أحبابك .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
الحُب :
تنتهي صلاحيته إذا ما
الجدل في أرضه قد نزل ...
ولن :
ينتهي إذا ما بادر المُحب بالاعتذار...
وترك المراء والعناد ...
فبذلك :
يُحفظ الحُب بذلك الود ...
وبغيره :
تنفصم عُرى الوئام ...
ويُزول الحُب وكأنه ما كان !.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
من تأمل :
في هذه الحياة وجد نفسه يعيش بين
نقيضين دوما ومتباينين ...
فالعاقل :
من سار في لجج الحياة بقارب الإيمان
أننا في الحياة نعيش واقعينا ... لن نسلم
من شظايا الحُزن والهم ... ولن تتجاوزنا السعادة ...
فبذلك اجعل قلبك باليقين بالله مطمئن .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .