راقبت النجوم وبدات تحسب
قالت سيحبني يوما ويقرب
وما زالت تتمنى طيفه يأتي ومن نبع حنانها يشرب
وتمضي والايام وهي ما زالت تحسب
كنت اظنها انثى
تشعرني باني رجل وسأجعلها المثلى
وبعد زمن وجدتها حية تسعى
راقبت النجوم وبدات تحسب
قالت سيحبني يوما ويقرب
وما زالت تتمنى طيفه يأتي ومن نبع حنانها يشرب
وتمضي والايام وهي ما زالت تحسب
قال
انا رجل وسيم لا تقاومني الفتيات
اذيب الجليد بنظرة الصقر فيساقطن مغشيات
وحين فجر استيقظ على ألم وانين وصيحات
قال ويلي قد فعلت المنكرات
وانا بشر ضعيف ليتني لم افعل المنغصات
ثم اعتذر من كل الفتيات
بشر مذنب والشيطان موسوس النيات
سيدتي
عينيك كروح الصبح اعشقها
فلا تحرمي الدنيا منها ومن تنفسها
لا تكوني كفرعون
تواضعي وسترين كل الناس لك عون
عجبا من بعض مصلين
اجتهاد بالركعات وحنو الجبين
وبعد الانتشار في الارض يقذفون بأسين
يمنعون الخير وللنفاق فاعلين
صباحكم أجمل الامنيات ...كطيور السلام تنشر
عبقا وتناجي الاله بتسبيحات ...اللهم وما اصبح بي من نعمة فمنك وحدك لا شريك لك "
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
صباح الخير ...
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
كم :
يضيق القلب حين تأتينا الكلمات
قاصفات ...
وأزداد حنقا :
إذا ما بُرر فعل أنه من بقايا
طباع قد امتزجت بكيانه !
وأقول حينها :
وما ذنبي أنا لأكون له
مكب شطحاته وتقلبات مزاجه ؟!
وبعدها :
أعود لرشدي بعد كتم غيضي ...
لأقول :
في نفسي عليّ بنفسي ...
كي لا أكون معه في ذلك السير .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
قد :
نتحامل على أنفسنا ... نُلقمها الصبر
على مرارة الفقد ...
غير :
أن الصمتَ في حضرت الأوجاع
يودي إلى الموت ...
لهذا :
يكون البوح حينها مُباحا ...
فلعل به تخفيف لذلك الجرح .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .