كيف التقينا والدروبُ كثيرة
ولصوتنا في الليلِ أكثر من صدى ..

والليلُ أطفأ في السماءِ نجومهُ
نجماً فنجماً ثم أوغلَ في المدى ..

ما زلتُ أذكرُ حين أيقظني الهوى
كيف اندفعتُ إلى الطريقِ بلا هدى ..

وخطاي تسألني أَتعرفُ اسمهُ
أو أي شـيءٍ عنه كي تتأكَّدا ..

فيجيبها قلبي بصوتٍ هادئٍ
سأكونُ بوصلة لكم أو مُرشدا ..