تعودي فيخضر كل المكان
ويغدو بك الجو أبهى وأروع
فأهلا بتغريد شعر رنيم
إذا من وداد فأشهى وأمتع
سعيد
حضور فاره تجلت فيه الحياة وأعني بالضبط
روح وداد روحي الملائكية المعجونة بدقيق البياض
من الوهلة الأولى إستسغت النص ولم أر حاجة في تناوله سطرا سطرا .. كنت أشعر برغبتي الكامنة في إبتلاعه وفعلتها لأن قوة الجذب
كانت مختلفة وكانت أقوى من أي وقت مضى
هكذا فعلت وداد بمغناطيس تألقها وهكذا هي مذ قرأتها
وداد .. عبر نصك .. عبر همس صوتك البحري الصوري العذب ، شبكت يدي في حرير يدك المخملية ومضينا نطبع بأقدامنا الحافية السعيدة على شاطىء مدينتك .. فينيق الشرق .. هناك رأيت في ملامحك المبهرة كل صور العفية الساحرة وأهل صور وبحر صور وتاريخ صور .. من قال أنني مللت منك ؟! يا عميقة العينين ويا أجمل أديبة ارتبطت بي قدرا أدبيا في مشوار العمر والكتابة .
كبيرة أنت يا رفيقتي .
كبيرة في روحك .
في أبجديتك المتأبية على الموت أو الذبول .
في حضورك .
في كل هذه (( الوداد )) التي بداخلك .
من حيث أكون إلى حيث تكوني سنظل على أجمل رباط مقدس بين الحبر والوفاء .
ألف مليون هلا بك

*