لو تأملنا :
لوجدنا الكنوز ، وكل غالِ الثمن ،
وكل نفيس الوجود لا يكون ظاهرا
ومشهود ، بل مكنون ومحجوب .
لهذا :
علينا أن لا نحكم على الظاهر ، فلربما
وجدنا خلفه العيوب .
قال :
" سلام على كل غريق رأى القشَّة قشَّة ،
وعلم أنها بلا نفع .. فلم يتعلَّق " .
فقلت له :
لعل فاعل ذاك الاستثناء من القاعدة ،
لكون القاعدة تقول : أن الغريق يتشبث
بقشة إذا ما أحاط بحياته الغرق !
لعلي :
اقرأ بين سطوركم ذاك الإرتواء من تلكم التجارب
التي تمخض عنها الاقتناع ، وذلك اليقين بأن العقل وجب
أن تكون له كلمته ، وأن لا يركن للعاطفة فيلقى بذاك حتفه .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
لو تأملنا :
لوجدنا الكنوز ، وكل غالِ الثمن ،
وكل نفيس الوجود لا يكون ظاهرا
ومشهود ، بل مكنون ومحجوب .
لهذا :
علينا أن لا نحكم على الظاهر ، فلربما
وجدنا خلفه العيوب .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
قال لها :
سأظل دوماً أطمئن عليك من بعيد ..
حتى يكتب الله لي نسيانك .
فأجبته :
ذاك هو عين المستحيل ...
فكيف لك نسيان من كان ولا يزال
قلبك ينبض بحبك لهم ... ويذكر لهم
عظيم الجميل!.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
لا تخلطين الأوراق
لن يفيدك يوما النفاق
الى وردة
ابها من الف زهرة
ابعث لها حنيني بكل لحظه
تكابر ولم تعترف بالحب
وهي كل يوم تعانق وسادة كتبت عليها اسمي وقلب
جاور مَن يؤمنون بوجودك، من يعطونك قيمتك، و يعززّون مِن قدرك، من يخلقون ألف سبباً للحديث معك، مَن يغزلون خيوط الوِدّ من أجلك
( سيجعل الله بعد عُسرٍ يُسرا )
تتلاشى المستحيلات عند قوله تعالى
«إن الله على كل شيء قدير »
صباح الخير ...
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
الحزن :
هو ذاك الزائر الثقيل الذي به
تضيق الحياة ... وعن زيارته لا فكاك !
غير أننا :
كثيرا ما نفشل في التعاطي معه ...
وكثيرا ما نُخفق في استضافتنا له !
غالباً :
ما يكون الأثر بعد رحيله البكاء
والعويل بعدما فتح لنا شريط الذكريات ...
من غير :
أن نجعل ذاك اللقاء معه يتخلله شيء من الحوار
والوقوف على أعتاب ما رحل وصار ...
بحيث :
نجعل من ذلك الزائر يُغادرنا من غير
أن نفرش له فراشاً ليُقيم معنا ولو ليومٍ
واحد .
من هنا :
علينا عند حضرور الحزن أن نفتح
في حضرته تلك القواسم المشتركة
بينه وبين الفرح ، وبأن المسافة
التي بين هذا وذاك هو استبصارالواقع ...
وبأن الحزن لا بد أن يكون الفرح له دافع .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
تأملت هذه :
" كم من مبصرٍ أحبَّ فأصبح لا يرى " .
فوجتها :
تناغي الواقع بعدما أمسى الكثير يمشي
خلف من أحب من غير أن يضع مسافة أمان !
ومن :
غير أن يُخطط لما بعد الحُب وتبعاته ...
وكيف يكون الوصول ومعانقة المحبوب
وهو معه في عالم الوجود والشهود زوجاً ...
لا أن :
يركض خلف وعود وسنوات تمضي والعمر
تتقاصر ايامه وهو يستنزف الوقت وتلكم الكلمات
التي تُشنف الأسماع !.
يقينا :
نحتاج لصدمة انعاش لنستفيق من
رقدة الوهم الذي يجري خلفه الكثير ...
والذين للأسف الشديد يعلمون حقيقته
ومآلاته !.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .