تمنيت :
من كل شاب استشعار واستحضار هذا الموقف
والتصرف الذي دار بين رسول الله _ عليه الصلاة والسلام _
وبين ذلك الشاب حين جاء رسول الله يستاذنه للزنا
:
عن أبي أمامة ـ رضي الله عنه ـ قال:
(إن فتى شابا أتى النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: يا رسول الله، ائذن لي بالزنا!،
فأقبل القوم عليه فزجروه، وقالوا: مه مه، فقال: ادنه، فدنا منه قريبا، قال: فجلس، قال: أتحبه لأمك؟،
قال: لا واللَّه، جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم، قال: أفتحبه لابنتك؟، قال: لا واللَّه، يا رسول اللَّه جعلني اللَّه فداك،
قال: ولا الناس يحبونه لبناتهم، قال: أفتحبه لأختك؟ قال: لا واللَّه، جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لأخواتهم،
قال: أفتحبه لعمتك؟ قال: لا واللَّه، جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم، قال أفتحبه لخالتك؟
قال: لا واللَّه جعلني اللَّه فداك ، قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم قال: فوضع يده عليه وقال: اللَّهمّ اغفر ذنبه
وطهر قلبه، وحَصِّنْ فرْجَه، فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء
) .

وهنا سؤال :
" هل يرضا أحدنا لأخته أو ابنته
أو أي أحد من قرابتنا تكون فريسة لذاك
المجرم السفاح
" ؟

يقينا :
الجواب سيكون " لا " .