المنبه يدق... ويدق ويدق..
سعيد يقوم من نومه.. ينادي زوجته امون..
( امون قومي.. امون قومي بتلبسي الصغار وراهم مدارس)..
امون تقول: انا تعبانه انت وش فيك حد يلقاك الا تلعي انا ابغى انام مصدعه، لبس الصغيرين انته.
يقوم سعيد على مضض يجهز الافطار للاطفال وملابسهم يلبسهم.. وامون راقده..
يطلعو للدوام.. يوصل الاطفال مدارسهم ويتوجه لعمله..
الساعه 12 امون تقوم من نومها،، وتروح صوب المطبخ
يجهز غداها، ويرجعو الاطفال من المدرسه وتغديهم وتهتم فيهم وفي مذاكرتهم.
يوصل زوجها سعيد من دوامه جوعان ومن التعب هلكان.
يقول لزوجته : جيبيلي غدا، قالت له: تشوفني اذاكر للصغيرين روح تغدا بروحك...
يروح سعيد المطبخ والاكل يسخن ويطبخ ويخلص متغدي ويرجع يرتاح.
زوجته من بعيد تصرخ،، تعال حال الصغيرين تعبانه منهم.
يقوم من فراشه ويجلس مع الصغيرين
كل ما لمس تلفونه طارت له بلسانها : انت بس في ذا التلفون.
يسكت ويطلع وتتصل فيه عشان يرجع، يرجع ويسالها ليش، وتقول بس اجلس ف البيت شوف ع الصغار.
الرجال يحس بضغط والحرمه بس تلعي
لا مهتمه فيه، لا تضحك بوجهه، حد يلقاها بس تضرخ وتتنازع.
واخر شي تبكي ليش زوجها راح يشوف راحته برع
انتي نكدتي عيشته.. بس مصاريف وصراخ..
الزوجه النكديه تعليقاتكم عليها
لانها موجوده