الليلة رغم انني مرهقه الا ان ذكريااتي
ابت ان تستكين..
فكأني ارئ امي غفرالله لها .
ونحن جميعاا حول الوجار
تصب لنا حليب الزنجبيل والبخار يفوح منه
وتعطينا واحدا بعد الأخر
...وأبوي يدخل علينا بخبز التميس
فنأخذه ونتقاسمه سوالفهم مع الصبح
ضحكاتهم العذبه رغم بساطت عيشنا الا ان لكل
شيء كان لذه وطعم مميز
كانت أمي غفرالله لها عذبة الحديث
سوالفها لاتمل وقصصهاجميلة
والأجمل هو تلك الأبيات التي.كانت تقولها لنا
فهي تقرض الشعر وتحفظه .كانت غفرالله لها
أمرئه قوية العزيمة كريمة لاتمل من كثرة الضيوف
ومع قوتها كانت رحيمة رقيقة القلب.قريبة الدمعه
لا انسى دموعه عندما ذكرت لها قصة احدى جارتي
فأذى عينها تذرفان الدمع
أحب امي كثيرا
ولاامل من الحديث عنها
كلمة لاانسها قالتها ..عندما راتنا نقراء
قالت يالتني اعرف أقراء القران ثم بكت..
يالله ما انقى قلوبهم ومأرقها
ارئ الحياة بدأت تخلوى من كبارالسن
الذين هم مدرسة باخلاقهم ونقاىهم
وطيب قلوبها
لا اعلم كيف سيكون جيل اليوم عندما يكونوا كبارسن
ماهي القصص التي يحكونها لصغارهم واحفادهم
وكيف يكون حالهم ...
أمي رحلتي لجوار رب كريم
وبقيت كلماتك وهمساتك وكل مواقفك
ذكرى نقشت بقلبي
ربي يغفرلك ويجمعني بك في جنته




رد مع اقتباس