كم هي قصيرة رحلة الانسان في هذه الدنيا
فكم تركت من الاثر... لتصبح ذكرى...
تتناثر الاوراق لتزهر من جديد اوراقا نظرة
فلا تيأس ان اتعبتك رياح الدهر... فكن ثابتا
لتصبح اقوى بعد ضعف؛
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
كم هي قصيرة رحلة الانسان في هذه الدنيا
فكم تركت من الاثر... لتصبح ذكرى...
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
الناس من هَول الحَياة
مَوتى على قيد الحياة
قصيدتك التي كتبت
كانت البارحة كل ما فكرت
مساء يحمل معه رائحة ماتبقى من عطر الراحلين على اخر ثوب لهم
لتمتد اوردتنا دعاء خالصا لهم
ان تكون مساكنهم روح وريحان وجنة نعيم
اللهم ارحم من ضاقت صدورنا برحيلهم
يغار النجم من طول الايادي...والطموح يغار من فكر المها
اشرب العليا والصعب زادي...وللمحال امشي وانا كاين لها
صباح الخير ...
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
من :
تأمل غالب الحياة لدى الكثير منا ...
يجد :
ذاك الاسراف في تتبع العثرات لدى
الناس ! ... وليس لديهم همٌ غير ذاك !
فيقضون :
جُلّ وقتهم بنبز هذا وذم ذاك ...
والعمر يمضي وذاتهم في زوال ...
لا :
يصنعون ذاتهم ... بل لا يلتفتون
لذاتهم ... بل يُحطمونها دوما .
لهذا :
نجدهم دوماً في خبال!.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
هناك :
من يتنازل عن حقيقة خِلقته ...
حين :
رضا أن يكون نسخة مكررة ...
بعدما :
كان أصلاً في حقيقته لا يتكرر .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
من كمثلي ؟!
يود أن يلتقي بنفسه فيعانقها ...
ويسير معها ... بعدما طال بنا
الهجر .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
للأسف :
الكثير منا يتأفف من الوحدة ...
ولو كانت بقدر العد للعشرة !
أو :
بقدر الشهقة والزفرة !
ونسينا :
في لحظة شوق أن المساحة التي تفصلنا بهذه وتلك هي
استراحة " مُثخن بالجراح " يحاول استرجاع
أنفاسه ليعود بانشراح ... ليُباشر مسيره في معمعة الحياة ...
التي لا تسكن حركتها وفيها تدوم الجراح .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .