عجبت :
من ذاك الشعور الذي يختار من بين جموع الأنام
بعينه ! لا يجاوزه ليكون عنه العين لا تغفل ولا تنام ...
هو :
رسول السلام وهو طلائع الاستكشاف ...
يكون تارة رهين الكتمان حتى الحقيقة منه تبان ...
ولكن لن يطول في غالب الأحيان ذاك الحرص !
فظاهر الجوارح تشي بما حبس واستودع في الأعماق ...
ليكون :
الاذاعة به قضية وقت ... حتى يبديه أما
" لفظ لسان " ... وأما " حرفٌ يبرمه بنان " .