كتاب الله :
بات مهجوراً تلاوة ،
وحفظاً ، وعملاً !!!
نمر ونتلو آيات :
النهي
الأمر
التحذير
الوعيد
الحرام
الزجر
قصص نهاية الظالمين
مصير المُصرين على الذنب العظيم
عن المكابرين الصادين عن الحق المبين
عن الذين يصمون آذانهم عن سماع الواعظين
عن المغترين بأعمالهم الظانين أنهم يحسنون صنعا
وهم شر خلق الله أجمعين !!!!
الذين :
اشتغلوا بعيوب غيرهم
وتناسوا عيوبهم !!
يلزون بكل قبيحة غيرهم !!
ويُزّكون عنها أنفسهم !!
وهم الأولى بالذم من غيرهم !!
هو ذاك :
التعامي
والتمادي
والمكابرة
التي تُصم وتُعمي
عن ادراك الحق مجاهرة !!
عن ذاك الابداء لما في الصدور :
ذاك الواجب على كل واحد منا
وهو الحق الذي علينا اتجاه غيرنا ،
أن نبدي لهم النصح ، ونتعاهدهم
في كل أمر .
يقيناً :
أن يكون هنالك من يتقبل وهناك من يتبرم
ويصرف قلبه وعقله عن سماع
ما الله أنزل !!
" تعالياً وغروراً "
بعدما استوطن قلبه الطيش ،
وران على قلبه ما تأخر من ذنبه
وما تقدم !!
يحتاج الأمر :
إلى البادرة منا أن نفتح عقولنا وقلوبنا
لمن يأتينا ويبدي لنا النصيحة ونعلم أنه لولا
خوفه وحبه لنا لما جاء إلينا وبالخير تقدم .
عن تلكم الغصة في ذلك المنصوح :
يبقى المرء هو طبيب نفسه فهو أعلم بها من غيره ،
حينها :
يفتش عن مكامن العيوب ، لماذا لا يقبل النصيحة
وفد أقر ضمناً أنه على خطأ وقد أخطئ بذاك طريقه ،
نحن :
من بيدنا ترويض أنفسنا !
ولكن متى ؟!
حين التخلص من " الأنا " وتلك الهالة من القداسة
التي تُحيط بنا ، والتي بها نُبعد الخير الذي يُساق
لنا حين تكون الهداية هي الثمن لذاك التسليم
والإقرار بأننا على عكس الطريق نسير .
عن سراب التغير :
بطبيعتي لا أحب لغة التشاؤم !
قد :
أتذمر
أتبرم
أغضب
أشتكي
و
و
و
ولكن :
كل ذاك لن يصل لقلبي !
لكوني أؤمن بأن التغير
هو سنة الحياة ،
وسيأتي وسينالنا سناه .
متى ؟!
وكيف ؟!
لا أعلم بالتحديد !
غير :
أنه قادم بلا شك فأنا
بذلك على يقين .
وإلى :
" ذلك الوقت لا يمكننا أن نتسمر مكاننا
بل علينا أن نكون نحن طلائعه نمهد له الطريق
لينعم به الجميع " .