النقطة الحرجة :
لعلنا نتجوز بتسميتها " نقطة تحول " فارقة في حياة
أي منا ، حين نجعل من الحاجة للانتقال من مرحلة دونية
لمرحلة علوية _ إن جاز لنا تسميتها _ بها نتجاوز ذاك الواقع
الذي نعيشه ، ليكون التقدم والسعي نحو الأفضل
هو الشغل الشاغل لدينا لنسير دوماً نحو الأمام
.

يبقى :
هو ذاك الحاجز الذي بتخطيه ، أو عدمه يعرف الانسان
موضع قدمه ، ومدى حجم تطلعاته وأمنياته
.

فهناك :
من يداعب أحلامه وامانيه
والتي يذوب ويتوق شوقاً لتحققها

" لا لتحقيقها " !!

فالبعض :
غير مستعد أن يدخل في معمعة الاختبار والتحدي
لكسر ذاك الحاجز ليبدأ رحلة ما بعد " النقطة الحرجة "
!!

ولو :
تمعن الواحد منا ونظر إلى ما يعقب نقطة التحول تلك من الوصول
لما يأمله من انجاز وبلوغ مراد ، لشمر عن ساعد الجد ،
ولعمل على تجاوز تلك العقبات والمخثرات
.

ولكن :
للأسف الشديد الكثير منا يرهب ويتراجع عندما يقف على
أعتاب وبدايات تلك النقطة ! مقدماً تلك الأحكام المعلبة الجاهزة
ويراهن بأنه سيفشل ويبقى على حاله الآني
!

من هنا :
علينا استحضار الأهداف حين ننوي حقاً
أن ندير دفة التغيير ، لنعيش حياة أخرى
تختلف جذرياً عن سابقها
.