للأسف الشديد :
في أوج الحزن العميق تتبدد تلك المثاليات والتي هي
من ذلك الحزن المدقع
" منجاة " .

هناك :
من يعزف على وتر المصائب بلحن اليأس القاتل
وكأن الحياة توقفت عقاربها على وقع ذلك المُصاب
.

ليتنا :
بعد تفريغ الحزن بتلكم الزفرات وتلكم الصرخات
يكون التخلص من بقايا الأحزان ، ويكون ذلك بحرق دفتر
الذكريات لنغادر بذاك موطن الأحزان ، وكأننا خلقاً آخر عاد لتوه
لجديد الحياة
.

للأسف :
تبقى الحقيقة تباين كل ذاك ، لأن الحزن لا يستأذن أحدا عند حضوره ،
ليبقى التسليم بقضاء الله هو الوحيد القادر على اخراجنا من تلكم الدوامة
التي لا في قلوبنا لا تستكين
.