صباح الورد .....
نلتقي هناااك ....
حيثُ المكان المعهود ...
لنُخفي العهود ...
ولتبقى الوعود ...
حيناً بعد حين ....
حتى لو بعد حين ...
اشتقت لك ...
هو :
ذلك الإمعان منا في المكوث في ذلك الجُب الذي يحتوي الحزن ،
بينما الخير لدينا للخروج من ذلك الجُب !
ليبقى :
الواحد منا هو الجاني والمجني عليه في ذات الوقت !
لهذا :
يكثر العويل على قبر الحاضر نبكي الماضي الذي لم يبقى منه
غير ذلك التأبين الذي نستجلبه في تنايا حياتنا في كل وقت وحين !.
يبقى الحزن :
في ذاكرة الواحد منا ، ولو تناسيناه سيأتي من يذكّرنا من مواطن
ومواقف لتفتح ملفات لحظاتها لنعيش وقتها في أدق تفاصيلها .
عن ذلك الشراع :
هو المنجاة لخروج من شرنقة الحزن الذي فصلنا عن معنى الحياة ،
وما تحمله من تناقضات وتباينات ، وما تحمله من حقيقة الوجود أن من أبجدياته
يكون خوض غمار الحياة ، وتحمل ما يأتينا ، والتكيف معه بحلوه ومره .
عن ذلك التجاهل والكبت لطاقة الحزن :
هم القليل ممن يُحوّل المِحن إلى مِنح ، ويلون صفحة الحياة القاتمة
بألوان السعادة الباهي ، ومن يقوم من الكبوات قوياً يمشي في الحياة
بعزيمة واقدام ،
والسبب في قلة أولئك النفر :
هو جهلهم بماهية هذه الحياة وما مُزج بها من تباينات ، لهذا يكثر
التائهون والمتذمرون ، والذي هم في الحياة مُنتحرون !.
عن ذلك التفريغ لذاك الحزن :
نحتاج لذلك لعملية حسابية دقيقة وبسيطة ، منها نحسب السالب من ذلك الحزن ،
وذلك الموجب الذي نستخلصه منه ، لنجني النتيجة والتي على ضوئها يكون التعديل ،
والتقييم ، والتقويم .
وفي المحصلة :
" نحن من يملك الفرشاة والألوان ، وما علينا غير تلوين صفحات
حياتنا بأنفسنا ، بحيث لا ننتظر من يلونها لنا " .
نقطة تأمل :
تبحث عن عابرٍ يجلّي لنا اسباب الاسترسال ،
واطالة أمد الحزن ليكون واقعا وجب العيش
في اتونه _ في حياة البعض _ ،
وعن :
المخرج الذي منه يخرج ذاك الحزين
للحياة وقلبه تغمره الفرحة ، وعنه لا تغيب .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
صباح الورد .....
نلتقي هناااك ....
حيثُ المكان المعهود ...
لنُخفي العهود ...
ولتبقى الوعود ...
حيناً بعد حين ....
حتى لو بعد حين ...
اشتقت لك ...
الناس من هَول الحَياة
مَوتى على قيد الحياة
صباح يوم جديد.. صباح من نسائم الورد
وعزف الطيور وصفاء المدى
صباحكم أجمل المنى؛
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
وأخيراً ...
تنفس الصباح ...
الناس من هَول الحَياة
مَوتى على قيد الحياة
الناس من هَول الحَياة
مَوتى على قيد الحياة
وللصباح نسماته الخافته... وبوح حروف تزيده بهائا وتزيده ألقا؛
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
ورياح الموسم و فضاء البوارح ...
وصفاء المكان ...
كلها عكست ...!!
صورة جميلة ... عنوانها الأمل
الناس من هَول الحَياة
مَوتى على قيد الحياة
هناك قلوب تحيط بك تمدك بالامل والعزيمة فتتلاشى كل المحن.. اللهم احفطهم واسعدهم؛
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
مشاعرها عانقت السماء .... هناك حيث الأفق
بريقها المرح والسعادة والفرح ...
فقط من اجل ابتسامة لطيفة ...
مصدرها نبض متبادل ....
الناس من هَول الحَياة
مَوتى على قيد الحياة