أمكث :
بين أمل وألم ... على عتبات المساء أكفكف
دمع الرجاء ... وأنا غارق في لجج السؤال
عن الاسباب التي حالت بيني وبين اللقاء ...
بعدما أتاح الحظ لنا المجال أن نلتقي ونُطفي
جمر البعاد ...
على :
شواطئ الهجرحيث هدير الموج والريح تقصف
مركب العزم ... وذاك الحلم ينحت جسده اليأس ...
يا :
سماء أمطريني أملاً يُخرجني من متاهات الضياع ...
واسقيني من ماء الصبر الزلال ... واحيي قلبي بذاك اليقين
الذي ينبثق من ذاك الرجاء ...
كم :
أجنب نفسي أن أصف حبي أن أصله سراب ...
جاء من العدم وسيعود للعدم ...وأن البكاء على فقده
للوقت ضياع !.