هو :
الشيء الذي لا يختلف عليه اثنان ،
ولا يتمارى فيه عقلان
!

وهي :
الحقيقة المرة التي نتجرعها
غصة
!

ومن يقول بخلاف ذلك :
فهو ممن ينمق ويجمل الواقع _ ولعله يقوم بذلك من باب إغلاق الباب في وجه اليأس ،
ودفع ذاك الحزن الذي في القلب قابع
_ ومع هذا لا يمكن الفكاك من الدليل القاطع
الذي يشي ويكشف ما نحن فيه من شر ماله دافع غير الرجوع للصواب ،
لنجعل بيننا وبين المثالب بونا شاسعا
.

تلك :
المخالطات والمغالطات في توصيف حال الناس
ما هي غير انعكاسات للواقع الذي يعيشه ذاك الواصف
،
فكما يقال :
" يشوف بعين طبعه " !

لذلك :
ينظر ذلك الإنسان وفق ما يعيشه في محيط وجوده
ليكون ذلك الحكم متأثرا بذاك الواقع الذي يعيش تفاصيله
،

أما في الأصل هو :
" الحكم على الشيء
فرع عن تصوره
" .