قالت :
لا أريد رؤية اسمك ...
ولا حرفك !
عجبت :
وكأن الأمر لديهم اختيار!
فقلت في نفسي :
وهل يُزال ما علق في القلب من حب
بقرار يأتي بارتجال ؟!
لملمت بعضي :
وقلت لهم الخيار ... فما أنا إلا عابر سبيل
في حياتهم قد آن له الارتحال .
تعدو :
لحظات الوَجد تطوف بزحام المارة
المكتظ ... تستعطف الرحمة من مكنونات البشر ...
تلك :
الكوامن في نياط المجهول تجري تنادي الشهود
للخلاص المنشود ... تبقى عوالق المستقبل منصوبة
ومصلوبة في أعمدة المخوف من قدر مكتوب ...
لتبقى :
تلك المشاعر عبق الحياة ...
بها ومنها نخرج من ضيق
البلايا لفضاءات السعادة ...
فهي :
لنا طوق نجاة إذا ما تكالبت
علينا المنغصات وعظيم الرزيات .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
قالت :
لا أريد رؤية اسمك ...
ولا حرفك !
عجبت :
وكأن الأمر لديهم اختيار!
فقلت في نفسي :
وهل يُزال ما علق في القلب من حب
بقرار يأتي بارتجال ؟!
لملمت بعضي :
وقلت لهم الخيار ... فما أنا إلا عابر سبيل
في حياتهم قد آن له الارتحال .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
لا أعلم اي مراتب الحب اسمى دعاء في الغيب ام نصح... ام غيرة؛
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
نعيش :
نتقمص دور الضحايا ...
ونُغرق العقل بأطياف الأوهام ...
وندور حول حلقات الفراغ ...
نراود :
الخلاص من براثن
الأحزان ...
أصوات :
النحيب قد ضجت
منها السماء ...
ونحيب :
كنحيب الثكلى
قد فتّ قلب الحياة ...
ومع هذا وذاك :
القادم يُرسل رذاذ التفاؤل ...
وينثُر :
ورود الوعود بأن
أيام الشقاء لن تعود ...
وبأن :
وجه الغد سيكون
باسم .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
وللصبح جمال كقطرات الندى صفاء..
كزهر تفتح بعد سبات.. كاشعاع شمس يزين وهجهه اتساع المدى؛
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
صباح الخير ...
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
تنازعنا :
لحظات الغياب لتنغص عيش اللحظات
لتحيلنا إلى فصل الخريف حيث الجفاف ...
وحيث مرابع الحزن الدفين ...
هي :
تقلبات الفصول في معتركِ الحياة
حين تكون واردة وموافقة للمعنى ...
دوماً :
استحضر بأننا في الحياة تراكيب تجارب
نمر بمراحل الانقطاع تارة ..
وتارة أخرى يكون اللقاء ...
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
حقيقة :
نغفل عنها ونحن في أوج الألم ...
بأن الحياة :
من شأنها الاستمرار ...
وأنها لا تتوقف عند أحد ...
لهذا :
سر في طريق الخلاص
من مظلومية هجرني فلان !!!
كي لا تبقى :
سجين ماضٍ انصرم وراح !.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
يُقال :
بأن الحُب والكذب لا يمكن
أن يُطلان من نافذة واحدة ...
ومن:
خلال تجربتي رأيت ذلك ممكناً
في عقل السذج كحال الكثير اليوم ...
الذين :
ظنوا بأن الحب يأتي من كبسة زر ...
أو كلمة مرحبا ... لينعقد بذاك وافر الود !!.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
نُمارس :
الفرح بشكل مختصر جدا !!!
أما الحزن :
فمواسمه كاملة لا تقبل القسمة
ولا التجزئة !.
أحياناً :
نحن سبب المصائب التي تُحيط بنا ...
كوننا نُرسخّها في قلوبنا ... عندما نجعلها
الواقع الذي نعيش لحظاته !
وحين :
نجعل التعاسة والشقاء هي " القاعدة "
في الحياة !
وما :
عداها هي " الاستثناء " !.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .