مثقلون بأحلامنا النائمة على بساط الأمنيات
نستفيق بكل أمل رغم الخيبة ...
مثقلون بأوجاعنا المترامية بين اضلاعنا
المتهيجه على أجسامنا ..
مثقلون من هموم الأمس ومشاغل اليوم و
خبايا الغد ...
مثقلون من أنفسنا بتقلبتنا النفسية وتغيراتنا
المجددة ...
مثقلون من تواجد أولئك المتحطمين من الحياة
الناشرين لتشاؤم المحبطين من وجودهم بيننا ..
لكننا أيضا مع كل ثقل نحمل الثقة بالله وندرك بأننا مع الله سنتخفف من كل اثقالنا هذه وان العسر في الدنيا لا يدوم وأن الخير مفتاح الطيبين للحياة ، وأننا نستطيع ان نستفيق من أجل أنفسنا وان الحطام الي يهدمنا يمكننا الوقوف عليه وبناء برجٍ منه لنجاحتنا القادمة