من عبق التاريخ..

[شذى المسك 2]

هذا النص الشعري الجميل له ذكرى طريفة معي ..
أتذكر أواخر تشرين الثاني الماضي كانت التحضيرات على قدم وساق لعمل حفل أو أمسية شعرية بمناسبة العيد الوطني 48 المجيد وكنت أنا والأستاذة القديرة الشاعرة شذى المسك وكذلك الاستاذ القدير الكاتب صدى صوت من ضمن من سيشاركون في هذا الحفل .
كان هذا النص تحديدا كتبته الشاعرة شذى لفقرة الأوبريت بالتعاون مع شعراء آخرين سيشاركون في هذا الأوبريت.
ورغم صعوبة الفكرة _ فكرة الكتابة شعرا عن شخصيات تاريخية وفي وقت مضغوط جدا ومزدحم _ إلا أن الشاعرة شذى المسك تحدت كل هذه الإشكالات وكتبت عن شخصية الزهراء السقطرية المستنجدة بالإمام العماني .
أنا انسحبت مبكرا من الحفل لأسباب وظروف قاهرة طرأت لي . أما شذى فواصلت . والذي حدث أن لجنة تنظيم الحفل ألغت فقرة الأوبريت واستبدلتها بقصائد يلقيها الشعراء المشاركون في الحفل . أتذكر جيدا تلك الوقفة الجميلة الشامخة التي وقفتها على المنبر الشاعرة المبدعة شذى المسك وألقت فيها هذه القصيدة الرائعة بصوتها الجميل والقائها الرائع . ليلتها قلت في نفسي وأنا أبتسم برضا : جميل جدا أنهم ألغوا فقرة الأوبريت واستبدلوها بالأمسية الشعرية . لأن الأوبريت سيحتاج لوقت أطول في البروفات والتحضيرات والتجهيزات عكس الأمسية .
كل الشكر والتقدير والاحترام لك شاعرتنا الغالية / شذى المسك وإن شاء الله عسى أن نلتقي مجددا في أمسية شعرية قادمة .
كل ودي وتقديري لك

يومكم جميل بنسمات شتوية..
شكرا لك أستاذي لمؤازرتي ومتابعة حروفي ..سعدت لإطرائك..