اهلا بك اخي سيجي وألف شكر لتفاعلك الدائم.
في الحقيقه نحن لا نستطيع الحكم على ان الفتاة كي تتزوج يجب عليها فعل الخير وكأنه عربون زواج انما الزواج قسمة ونصيب وأقدار جعلها الله عزوجل لكل انسان.. فالزواج رزق يتقدم احيانا ويتأخر في بعض الاحيان.. على العموم فإن عمل الخير مطلوب كالصدقة وإقامة الفرائض والنوافل وحسن الخلق وغيرها للمتزوجه ولغير المتزوجه.
بالنسبة للحديث الوارد في السرد ( تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس) وقيل فإن العرق نزاع..
بعض المشايخ يذهبون الى ان الجزء الاول من الحديث " تخيروا لنطفكم" جزء حسن واما فالحديث المذكور ككل يعني نص الحديث ( تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس) فقد نص أهل العلم على أنه غير صحيح وليس بمعتمد، ولكن معناه في الجملة لا بأس به، وفي التخير لنسب الإنسان وذريته النساء الطيبات والأصول المعروفة بالخير هذا معروف من أدلة أخرى، كما قال في الحديث الصحيح عليه الصلاة والسلام: تنكح المرأة لأربع: لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك كون المؤمن يتخير الناس الطيبين في دينهم وأخلاقهم وسمعتهم هذا أمر مطلوب، ولا سيما المرأة أيضًا تكون من النساء الطيبات المعروفات بالديانة والخلق الكريم، هذا أمر مطلوب. هذا والله اعلم.
نسأل الله ان يرزق كل راغب بالزواج بمن يناسبه

شكرا لك اخي