سخط
قد يطلقون عليك نيران حقدهم
قد ينفجرون في وجهك
ويجلدوك بسياط الكرامة التي يدّعونها..
مجرد إنتقاد، قد يكون شديد اللهجة منك
يكفي ان تقلب به مقاليد محبتهم لك.
تخرج تلك الحمقاء ( الكرامة) من صدورهم متبختره متبجحه كالعجوز العقيم، يقودها الشيطان بسلاسله، وهي تزمجر، كنار من سقر..
تهاجم انتقادك لها كأنك قد قبحتها واهنتها وفي غياهيب الجب رميتها، صفعتها وضربتها واهنت عائلة بأسرها.
ذاك الانفعال، كان لمجرد النقد او للتلميح بالتجديد،
ولكن سرعان ما يتسلط المنتقَد، ويدافع عن حماقته المتمثله في الكرامة الزائفه.
احذرو ردود افعالكم، انتظرو تريثو
فإن النفس قائدها الشيطان.
والكرامه لها اسس عظيمة، لا تهاجمو كل نقد بل انتظرو وأهدؤو، وانظرو الى الجزء الايجابي لا للفراغ القاتل.
كم اكره هذا النوع من الكرامة الزائفة، احتقرها، امقتها، واتمنى لو اذبحها على باب الحب
مثلما ماتت ملايين قصص الحب على ابواب الكرامة.