تعرض المنتخب العماني لخسارة ثقيلة، يوم الأحد، على يد نظيره الأسترالي، بخماسية نظيفة، استعدادا لبطولة آسيا 2019.
وتعد هذه أكبر هزيمة يتلقاها منتخب عمان، منذ السقوط أمام أوزبكستان، في عام 2001، بخماسية أيضًا.
وانهالت الانتقادات على مدرب المنتخب بيم فيربيك، بعد الخسارة الثقيلة أمام الكنجر الأسترالي، وفيما يلي نستعرض أهم أسباب هذه الخسارة:
خيارات اللاعبين
توجهت أصابع الاتهام للمدرب فيربيك، بسبب خيارات التشكيلة، حيث غاب اللاعب سعد سهيل عن المشاركة مع فريقه النصر السعودي منذ كأس الخليج السابقة، كما أن اللاعب محمد الشيبة عائد لتوه من الإصابة ورغم ذلك تم إقحامه في المباراة، إضافة إلى ابتعاد المهاجم خالد الهاجري عن التسجيل منذ فترة طويلة.
التأخير
تأخر وصول منتخب عُمان لملعب المباراة، بسبب التأخر في الانطلاق من أبو ظبي إلى دبي، حيث تحتاج الرحلة لقرابة ساعتين من الزمن، حيث كان الوصول قبل حوالي ساعة فقط من انطلاقة المباراة، مما أثر على قدرة الفريق على أخذ قسط من الراحة قبل الدخول في أجواء المباراة.
غياب الحبسي
وضع تأثر المنتخب العماني بغياب قائده علي الحبسي، حارس المرمى الذي يعتبر قائدا للفريق، بسبب الإصابة، ورغم ظهور الحارس البديل فايز الرشيدي بشكل جيد في المباريات السابقة، إلا أنه لم يظهر بالمستوى المأمول أمام استراليا.
خسارة بعد 370 يوما
تلقى منتخب عمان 5 أهداف بعد مدة طويلة تجاوزت 370 يوما بلا خسارة، وبالتحديد منذ 22 ديسمبر من عام 2017، ولكن جاءت الضربة قاسية وموجعة من أستراليا الذي لم يفز بهذه النتيجة خلال 8 مواجهات سابقة، كانت أقساها الخسارة برباعية نظيفة في نهائيات آسيا 2015 في استراليا.
ورغم ان فيربيك عمل في الفترة السابقة على تشكيل قوة دفاعية وصلابة جدارية، وعمل على غياب الأخطاء الدفاعية وعدم تلقي الأهداف، الا انه تلقى خمسة أهداف لم يتلقاها في أكثر من 10 مباريات سابقة بشكل مجتمع.
انتهت موقعة استراليا بكافة السلبيات، ولكن الأهم هو الاستفادة منها ومعالجتها قبل انطلاق كأس آسيا، وإعادة الابتسامة الى الجماهير التي صبت جام غضبها على المنتخب من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
* منقول