العجز المتوقع في بداية العام هو عبارة عن توقع عجز وتكون مع اسعار نفط متحفظة بمعنى ممكن يمر العام ويطلع فائض في الميزانية تكون موجهة لاحتاطي او استثمار او دعم استهلاك مرتفع للمحروقات والطاقه والمنتجات المدعومه زي البنزين يكون دعمه في الميزانية تقديري خلال 12 شهر قادم ومثله باقي المنتجات المدعومه واذا ارتفع سعر النفط يرتفع معاه الدعم

بالنسبه للسفريات فهي تكاليف ما تكاد تذكر لو سافر العمانيين كبارهم وصغارهم مع الاجانب ما بتكلف سفريتهم 4 مليار لو كل فرد صرف 1000 ريال فكم بتطلع سفريات عدد محدود من الدبلوماسيين او الوزراء او اي موظف يقوم بعمل او زيارة رسمية لاجل عمل يقومون فيه اي موظفين او مسؤلين في اي بلد بشكل روتيني لابد منه ومن وجود تكاليف تصاحبه

بالنسبه لهبوط الاسعار فهو شي ايجابي لاجل تصحح الناس ثقافتها الملوثه بمفاهيم مغلوطة ان النفط كنز لا ينضب وانه على الدوام يوفر مداخيل فوق 100 دولار واعتقد ان 70 دولار رقم ماهوب كافي لاجل يراجعوا قناعاتهم الي تقمصوها مع اسعار عند 110 دولار بنيت على الجشع بينما الافضل تكون الاسعار عند 10 دولار حتى تركد من المجازفه بشكل غير مضمون مثل الي يتعود على ركوب السياره ثم يمل منها ويكرر مساوئها برغم ان الافضل له اذا ما عنده قدره على التاقلم او حل مشاكلها انه يحل مشاكله ويجرب المشي كعابي لاجل يحس بالفرق مابين المشي وركوب سيارته

بالنسبه لتوزيع الثروه فما تجتمع مع تعطيل المشاريع التنموية وعدم الصرف عليها فحتى يكون فيه عدالة لازم توصل نفس الخدمات وبنى الفرص الوظيفية لمختلف التجمعات السكانية وتنمو مع نموها

اما وقف الترقيات فما عمرها صارت ان المسؤل الكبير يترقى والموظفين الصغار يبقون بدون ترقيات فوقف الترقيات يشمل الجميع ماعدى حصول شواغر لاي سبب يتعلق بموظف يخرج من منصبه الوظيفي ويحتاج لبديل يحرك باقي الترقيات الي تحته فهي مثل الهرم وكل ترقيه مثل السلم اذا صعد موظف درجه يصعد معاه عدد من الموظفين او معناه موجود فجوه واختلال في العمل يعني شواغر لو توقفت الترقية تكون للجميع وحتى يتوفر ترقيات بشكل افضل يحتاج بناء مشاريع توفر فرص عمل ودرجات وظيفية تدعم الترقيات

بالمختصر موضوعك مليء بالتناقضات برغم انك تتمنى عدم وجود عجوزات لكن لو راجعته على مهل كان تلافيت التناقضات الي صارت فيه