موضوع جميل ومن المثير ان يكون هناك تنوع في طرح المواضبع التي تهتم بالادب
وهنا احببت ان اشارك في هذا الموضوع الادبي الجميل بقصيدة (ترانيم حامل الأختام) للشاعر مصطفى سند لننتقل إلى أجواء أخرى حيث الإحساس الأسمى بوجود الروح في ترانيم حامل الأختام لمصطفى سند والتي يقول في مقطع منها
عيناكِ لا أبوابَ في دربيهما
أمشي تجاه البحرِ حين تُعاود الأحزانْ
أناغي الرملَ في القيعانْ
أسمع رفّةَ البترولِ تنقشُ في كتاب الغيبِ
وعدَ الريحِ، أسمعُ في البعيدِ الشعرَ
يرفع وجهَه المدفونَ بين الثلجِ والنيرانْ
وما همّي سوى طيفين يحترقانِ
يحمل واحدٌ وجهي...
دُوارُ الليلِ في عينيه والأشواقُ والأشعارُ والأشجانْ
يقولُ.. سلمتَ يا من سالَ
سيلُ دمايَ بين يديكَ