هناك من يُطيل المكوث في كهوف الظنون ...
تُكبّل يد عزمه قيد الهواجس ...
يغيب عن عالم الشهود ... يُصاحبه شيطان الخنوع ...
ففي قوله وفعله تنساب حروف الكروب ...
كومة أحزان تجثم في قلبه المكلوم ...
وفي أصل قصته وهم مركب ...
نفثه الشيطان في ريعه ...
فعاهده على الخنوع !.




