في صحوة الضمير تغيب وساوس الشر ...
وتتجلى لروح المرء روائع الشعور ...
نغيب عن اشباح الواقع ... لنغوص في عمق التفاؤل ...
سفينتنا تمخر عباب المشاهد ... ليكون الغيب شراع مسيرنا
وقبلتنا برد اليقين .
تستغرب احيانا من بعض البشرالذين قد تقابلهم في تفاصيل الحياة دائما عابسون وجوههم قد ملئتها تجاعيد الجفاف حتى صارت تشكل ملامحهم... لا يفسحون لانفسهم الابتسام... ما أجمل ان تكون مبتسما متفائلا.. لعلك تزيح عن كاهلك ذاك العناء.. فقط عود نفسك وابتسم سترى اثرها في نفسك ومن حولك،
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
في صحوة الضمير تغيب وساوس الشر ...
وتتجلى لروح المرء روائع الشعور ...
نغيب عن اشباح الواقع ... لنغوص في عمق التفاؤل ...
سفينتنا تمخر عباب المشاهد ... ليكون الغيب شراع مسيرنا
وقبلتنا برد اليقين .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
هناك من يُطيل المكوث في كهوف الظنون ...
تُكبّل يد عزمه قيد الهواجس ...
يغيب عن عالم الشهود ... يُصاحبه شيطان الخنوع ...
ففي قوله وفعله تنساب حروف الكروب ...
كومة أحزان تجثم في قلبه المكلوم ...
وفي أصل قصته وهم مركب ...
نفثه الشيطان في ريعه ...
فعاهده على الخنوع !.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
الناس من هَول الحَياة
مَوتى على قيد الحياة
هناك الكثير ممن يحتاجون أن يُدفنوا
في التراب ...
لكون دواخلهم ميّتة ... ولم يبقى منهم
غير ذاك الجسد الذي يشكو الحِراك!.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
يناكفني دوما هذا السؤال :
هل من الممكن نسيان من أحرقنا جفاه ؟
أم أننا نبقى مديد العُمر نهجو ذاك الزمان ؟!
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
لعلك تتساءل من أسعد الناس ؟
والجواب تجده في حنايا الحياة ... وأنت تَرَ من يتقلب
في البلاء وهو يحمدالله ... ويُرسل كلمات التفاؤل لمن وآساه .
فالسعيد :
من سلّم جميع أموره لله ... فنام قرير العين بذاك .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
وهل تخلوا الحياة من كدر... لكن تختلف المرايا
باختلاف الشخوص... فمنهم من تحمله روحه المتفائلة والمتاقلمة مع ضروف الرياح... ليكون نورا يحب الجميع اللجوء اليه ليستمدوا من ايجابيته... شحنات
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
الناس من هَول الحَياة
مَوتى على قيد الحياة
هي :
تلك المراحل التي تزف عمر ذلك الانسان إلى مقاصل النهاية التي باليقين بتلك النهاية
تُحّتم عليه صياغة كيف تكون تلكم النهاية إذا ما كان هناك مصير واحد من اثنين
ليكون المصير الخالد ،
ذاك :
الشتات يعيشه من يسير في الحياة وهو لا يدري أين تأخذه القدم ،
مرتجلة تلك التصرفات التي تصدر ممن لا يُحسن العمل ،
فقلوبهم :
وأجسادهم تلازمت ليكون التيه والضياع هو طريق
اقدامهم واحجامهم ،
بمعادلة المفاجأة تسير حياتهم ،
وبذاك أسلموا وسلّموا !
أمّا :
عن ذاك الذي يُخالط الناس ويسعى للمعاش ،
ويزور هذا وذاك ،
فهو :
يعيش عيش الجسد الحاضر في المكان أما عن
القلب والعقل فهما في الملكوت طائر ومع الأملاك سابح ،
بعد أن تعلق قلبه وكله برب الأكوان ،
نفوسهم في الله لله جاهدت
فلم ينثنوا عن وجهه كيف كابدت
على نقطة الإخلاص لله عاهدت
لملة إبراهيم شادوا فشاهدوا الت
لفت للشرك الخفي متمما
تولاهم القيوم في أي وجهة
وزكاهم بالمد والتبعية
ولفاهم التوحيد في كل ذرة
فقاموا بتجريد وداموا بوحدة
عن الإنس روم الأنس فيها تنعما
محبون لاقى الكل في الحب حينه
نفوسهم ذابت به واصطلينه
فلم يبق منها الحب بل صرن عينه
بخلوة لي عبد وستري بينه
فما :
وصل أولئك إلى ذاك النقاء " إلا "
بعدما تجردوا من علائق الدنيا ،
وقاموا لرب الأرباب ،
بعدما صدقوا الله وأخلصوا له ،
وقد تهيئت بذاك قلوبهم وأرواحهم لذاك :
النور
و
الفيض
والمدد الرباني الذي يُنسيهم نصب وحوادث الدهر ،
ليغيبوا عن عالم الأشهاد ليُعرّجوا وينيخوا مطايا الحاجات ،
عند حضرة القدس يطرقون باب التواب .
ففي :
حالهم وأحوالهم الحصيف الحريص يتأمل ويسأل هل
هي محجوره لهم ؟
أم :
أنه باب مفتوح لمن شمر وسعى لينال بذلك
المطلوب ؟
وكم هناك من تساؤلات التساؤلات تلك استاذي الكريم :
جوابها لا يستوعبه عقل وقلب من رزح وركن لملذات الغرور ،
وهو بذلك وفي ذلك يحبو على أرض التخاذل والدنيا تحضنه وهو
لها عاشق متشبث بتلابيبها يخشى مفارقتها ومن ذاك قلبه واجل !
ذاك السلام الداخلي :
نالوه بعدما جمعوا شتات الروح عن الجسد ليجعلوا ذاك الانسجام
بعدما عانقت وصافحت تلكم الروح ذاك الجسد ،
بعدما علموا :
حقيقة خلقهم وبهذا ساروا على " هدى من ربهم "
وفي ذلك الطريق ثبت أقدامهم .
حين :
نعبر ونمر على شذى ذكرهم لنتفكر في أمرهم لنغبطهم ونتمنى حالهم ،
فذاك بُشرى خير لكوننا نُزاحم غفلتنا بتلك الأمنيات ، فمصير الأماني أن
تتحقق إذا ما كان السعي والاقدام هو المحرك لبلوغ ذاك ،
والعجيب في الأمر :
أن معالم الطريق نقرأها ليل نهار ونسمعها من كتاب الله
ومع هذا نتعامى ونتصامم ! لنختار ذاك الشتات
الذي يُدمي القلوب ويُقسّيها !
" وما الصراخ إلا بقدر الألم "
الشعور بالراحة :
هو ذاك المأمول لذوي العقول ولكن فيه الناس يتمايزون ويتباينون
فكل له وجهة هو موليها فمنهم من يجدها في :
صرير أقلام ومنهم في
صوت فنان ،
والآخر :
في الغوص في الملذات الزائلة
التي لا تتجاوز الثواني من الأوقات !
فتلك التي :
سطرتها في الأعلى ما هي إلا خيالات يتخيلها
ويتوهمها من تعود معاقرة المسكنات !
كيف لا ؟!
والله قد جاء منه البيان بأن الراحة في :
" الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ " .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .