لو تحدث الناس فيما يعرفونه فقط ..
لساد الهدوء أماكن كثيرة ....
فهناك من الضجيج الذي يصم الآذان ...
ويدمي القلب ... ويُزهق الروح ...
ولولاه لعمّ الهدوء ارجاء المكان ...
فذاك :
حال الجاهل إذا خاض غمار المعرفة ...
وهو منها منبت الحضور !
ليتنا :
توقفنا عند باب معارفنا ...
فبذاك حفظنا كرامتنا ... وأرحنا غيرنا .