قالت :
ماذا لو تكررت الأيام بصورة مغايرة ...
نتناوب فيها الأدوار...
هل ستعجبك إيقاعات الصمت ؟!
وهل ستعزف نوتات الحروف ؟!
دّون بعض الكلمات دون أن يتغير لون السطور!.
قلت :
لعلنا نشترك في ذات الأدوار ...
ولا نختلف في لغة الصمت ...
فلعل :
في بعض الصمت بلاغة لا يبلغ شأنها
جريان الحرف ...
فكم :
من متكلمٍ وقلبه فارغٌ ... يستوحش منه
كائنٌ حي !.