تقول :
عجبت من الرجال كيف يكون للواحد منهم
أكثر من قلبٍ ينبض منه الشعور والاحساس !
فكم سكنت فيه من انثى ... والباقي آت !
قلت :
ومن قال أن القلب لهن سُكنى ؟!
وأنه لهن ذاك الخلاص !
فذاك الرجل :
بقت فيه اسم الرجل ...
والصفة باتت لا تتصل بالموصوف
بكل الأحوال .
فالرجل :
ذاك الذي يحفظ الود ...
ويعض عليه بالنواجذ ...
وقد تلفع بالإخلاص .




