في زحام الحياة ... وفي تفاصيل لحظاتها ...
نسير وفي جنباتنا الأمنيات التي تنتظر التحقق ...
ولا يحبسها عن ذلك غير القدر الذي قد يوافق على انفاذها ...
أو أنه يكون القاضي على انفاسها ... ليبقى القضاء بيدِ العالم
بخفايا الأمور التي تغيب عن ادراكنا .
صباح الخير ...
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
في زحام الحياة ... وفي تفاصيل لحظاتها ...
نسير وفي جنباتنا الأمنيات التي تنتظر التحقق ...
ولا يحبسها عن ذلك غير القدر الذي قد يوافق على انفاذها ...
أو أنه يكون القاضي على انفاسها ... ليبقى القضاء بيدِ العالم
بخفايا الأمور التي تغيب عن ادراكنا .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
في هذا الزمان الذي نعيش لحظته ...
نجد تسارع الأيام ... وكأنها أطياف تمر علينا ...
حتى باتت السنة كالشهر ... وذاك الشهر كالأسبوع ...
والأسبوع كاليوم ... وذاك اليوم كالساعة ...
ذاك ما اخبرنا به النبي المعصوم _ عليه الصلاة والسلام _ ...
وما نعيش يكون عليه دليل .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
عجبت من قلوبٍ قد امتلأت باشياءٍ
ليست لها !!!
تُصبح وتُمسي على فرحٍ وحزن ...
وعلى يأسٍ وأمل ...
وهي على يقينٍ أن ما تعيشه لا يعدو
أن يكون محض وهم !.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
كم هو مؤلم :
حين تبتعد عن شخصٍ هو بالنسبة لكِ
اكسير حياة ... ولا تصلح الحياة من دونه ...
والأقسى من ذلك حين تجده بجانبك ... تقرأ ما يُسطر بنانه ...
وأنت واجمٌ لا تُحرك به لسانك ولا بنانك !
لتعود بذاكرتك ... تفتح صفحات ماضيك معه ...
وتتنهد السقم ... ولا تجد من ذلك غير الألم يساوي
قامة السعادة وأنت معه ... وظننته يوماً أن يكون لك !.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
صباح يطل وأحلام تسابقنا لنخطوا للامام دون ملل
وبعزيمة تسابق تسارع الزمن،
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
سألتني يوما :
كيف حالك اليوم ؟
فأجبتها :
هو حالي في كل يوم ...
ابيت على اخضان الأمنيات ...
وأفيق على صفعات الحقيقة ...
ومع هذا لا أتعلم الدرس !.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
إنَّ المساءَ الّذي يَأْتِي بِبَسْمَتِها ..
أظنُّه الصّبحَ ممّا فيهِ مِنْ نُـورِ !*
سلام للقلوب الصادقة
و الشوق كافر و عزتنا تبهذلنا
سنحيا بعد كربتنا ربيعا كأننا لم نذق بالأمس مراً 🌸🍃