يا طارقا باب الفؤادِ بشوقِهِ
ألفيتَ شوقا كاشتياقِكَ أو أشَد

إن غِبتُ ما غَابَ الوداد بخافقي
كلا ولا آثرتُ دونَـكَ من أحَد

واللـه ما أدنى البعاد مكانكم
عندي ، ولا أنساكُمُ طول الأَمَد.