عجبت من ذلك اللاهث خلف من أعطاه ظهره ...
وقد أعلن له رفضه ... وهو لا يزال يجري خلف وهمه !
أما له أن يقف مع نفسه وقفة مُصارحة ؟!
وأن يكشف بذلك عن الحقيقة اللثام !
أن من يُريدك يعرف عنوانك ...
وإنما الحقيقة الغائبة عن ذاك ... أن النفس هي
من تُزين الأوهام لذلك الإنسان !.




