فبعثرت صدى ضحكاته ، وهَرب صوته
عبر الليل، فزِعاً،
من تواطُؤ النِسيان والغياب
على حافة السماء
فتفقد الأرض، وجه الماء
وتعانق إرتجافة العطَّش،عند ضفة الغياب