الهلال يهزم العين ويحسم صدارة مجموعته بأبطال آسيا

[بركان]

حقق الهلال السعودي الفوز على ضيفه العين الإماراتي (2-0) في اللقاء الذي جمع الفريقين يوم الإثنين، على إستاد جامعة الملك سعود بالرياض، ليصعد لدور الـ16 في دوري أبطال آسيا متصدرا مجموعته.

سجل هدفي الهلال هتان باهبري بعد 14 ثانية من بداية اللقاء ومحمد الشلهوب في الدقيقة 90، ليتصدر الهلال المجموعة بـ12 نقطة، ويصعد معه الدحيل القطري (8 نقاط) بعدما تعادل مع الاستقلال الإيراني (1-1)، لتكون مباراة الدحيل والهلال في الجولة السادسة تحصيل حاصل.

هدف سريع

استهل الهلال بهجوم خاطف وصلت فيها الكرة لإدواردو تلاعب فيها بدفاع العين، لتجد الكرة قدم هتان باهبري الذي سجل منها هدف التقدم للأزرق بعد 14 ثانية فقط.

لتكسب تشكيلة شاموسكا قوة دافعة فنية ومعنوية مكنتها من السيطرة على منطقة المناورة، طوال دقائق الشوط الأول، وتهيأت فيها للفريق فرصا عديدة أهدرت من مهاجمي الزعيم.

اعتمد مدرب العين جاريدو، على قفل مناطقه الخلفية بأكبر عدد من اللاعبين حيث اضطر أحمد برمان لمساندة ثلاثي خط الظهر، خصوصا أن إدواردو وسالم فتحا جبهات عدة على الأطراف وشكلا خطورة كبيرة على مرمى الحارس المتألق خالد عيسى.

تحرك الضيوف في الرمق الأخير من الشوط الأول وأظهروا بعض الخطورة، بينما ظل إهدار الفرص سمة لهجمات المضيف، فلم يكن جوميز في يومه ولم يوفق نجم اللقاء إدواردو في لتنتهي الحصة الأولى بهدف للهلال دون رد.

عودة بنفسجية

تواصل الاجتياح الأزرق طوال 20 دقيقة من الشوط الثاني، وبرع سالم وإدواردو والشهراني وباهبري، في فتح ثغرات عدة في دفاع البنفسجي، الذي حاول الحد من خطورة الهجمات واستيعاب الاندفاع الأزرق، ونجح الفريق بكل بسالة.

تسلم الضيوف المبادرة منذ الدقيقة 65، وهددوا مرمى المعيوف كثيرا بهجمات خطرة للغاية، من كايو وبيرج الذي كان مخلصا لعادة إهدار الفرص.

وبقيت السيطرة العيناوية على مجريات اللعب، وأبدع بندر الأحبابي في الجهة اليمنى، مشكلا جبهة أقلقت حارس الهلال الذي قدم أفضل مالديه لمنع هدف تعادل مستحق، ترجمته الفرص المهدرة وطالب الضيوف بركلة جزاء في الدقيقة 78، لم يشاهدها الحكم.

مع نزول محمد الشلهوب زادت هجمات الهلال وعادت الخطورة لتفرض تراجعا للمنافس، ليتمكن الشلهوب من هز الشباك في الدقيقة 90، بعد تمريرة من سالم الدوسري، وأهدر سالم هدفا ثالثا في الوقت بدل الضائع، لتنتهي المباراة بفوز الهلال 2-0.


* منقول

[مرتاح ويتصنع قلبي الراحة]

القادم اصعب