نجح المدرب المصري، محمد عمر، في انتشال فريق صحم، من المراكز المتأخرة في جدول ترتيب الدوري العماني، والتقدم به إلى المرتبة الثالثة.

تحدث محمد عمرعن أسباب تألق صحم تحت قيادته وعدة أمور أخرى في الحوار التالي:

ما الذي تغير في صحم منذ توليك المهمة؟

عند وصولي لقيادة الفريق كان صحم في مركز متأخر بالدوري، وقد عملت على محورين مهمين، وهما الاهتمام بالجانب البدني والخططي لدى اللاعبين.

وكان الأداء باجتهادات شخصية من بعض اللاعبين فيما يخص الجانب الخططي، ولكن عملنا على تنظيم الخطوط وزيادة الانسجام.

كما عملنا على تطوير الجانب البدني لدى اللاعبين، وساهم ذلك بشكل كبير في تحسن مستوى الفريق، والوصول إلى مرحلة المنافسة.

الفوز على الشباب أوصلكم إلى المركز الثالث.. كيف استطعتم تجاوز تلك العقبة؟

كانت مباراتنا مع الشباب من العقبات الصعبة لأننا واجهنا فريقا يصارع من أجل البقاء، ناهيك عن أنه تقدم أولا، ولكن استطعنا تجاوز خطورة ذلك اللقاء الذي سيطرت عليه العصبية، بسبب حاجة المنافس للنقاط الثلاث.

والفوز جاء بفضل جهد الجميع، بداية من مجلس الإدارة مرورا بالجهازين الفني والإداري واللاعبين الذين نفذوا المطلوب منهم.

ما هو طموحك مع صحم؟

كان هدفنا هو الابتعاد عن منطقة الخطر حيث كان الفريق في مركز متأخر، والحمد لله نجحنا في ذلك ووصلن الآن للمرتبة الثالثة.

ولدينا طموح التواجد في المرتبة الثانية، رغم الفارق مع النصر وصيف الدوري (5 نقاط)، وهناك 4 مباريات والصراع مشتد على المراكز الـ3 من الثاني إلى الرابع.

ما تقييمك للدوري العماني؟

الدوري العماني متوسط المستوى نتيجة لعدم الانضباط في مواعيد لعب المباريات، وبالتالي يظهر التذبذب في المستوى الفني للاعبين.

ويعاني أي مدرب من عدم انتظام الدوري، وبالتالي هذا يؤثر على الفريق في المباريات.

ماذا ينقص صحم للفوز بالدوري؟

كان هذا محور حديثي مع رئيس النادي، وقال نحن نحتاج للفوز بالدوري، وكان ردي المنافسة سهلة لتقارب مستوى اللاعبين، ولكن هناك مقومات لتحقيق ذلك.

وللعلم خلال مسيرتي كمدرب حققت العديد من البطولات مع الأندية التي دربتها، والمنافسة على الألقاب أمر معتاد بالنسبة لي.

ويحتاج صحم لانتظام الدوري، وعمل روزنامة ثابتة، حيث يساعد ذلك المدرب في عمل خطة واضحة.

وكذلك يجب توفير الأمور المادية والمكافآت، ويساعد ذلك كثيرا في تركيز اللاعبين في المنافسة، وزيادة الحماس.

ولا بد من ضم 4 لاعبين محترفين بمستوى مميز، مع تواجد مجموعة من اللاعبين العمانيين في كافة المراكز من أصحاب الإمكانيات الجيدة.

وماذا ينقص المنتخبات العمانية للوصول إلى منصات التتويج؟

ما ينقص المنتخبات العمانية ليس صعبا، حيث أنها مرتبطة بلاعبي الأندية، وإذا كان اللاعب ملتزم مع فريقه فإن ذلك ينعكس إيجابيا على المنتخبات الوطنية.

ولابد من تفريغ اللاعب العماني، وبالتالي لا تكون لديه حجة لعدم حضور التدريبات، وكذلك توفير الأموال وكذلك استقدام جهاز فني متمرس، وعمل خطة جيدة وأن يكون هناك استقرار فني، وبالتالي يعمل بدون ضغوط.



* منقول