ملخص سؤال أهل الذكر ليوم الثلاثاء
8 رمضان 1440
14/5/2019
ضيف الحلقة فضيلة الشيخ الجليل العلامة أحمد بن حمد الخليلي.
*حلقة مفتوحة*
▪قال تعالى
*(وَلۡیَعۡفُوا۟ وَلۡیَصۡفَحُوۤا۟ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن یَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِیمٌ)*
وقال تعالى
*(ٱدۡفَعۡ بِٱلَّتِی هِیَ أَحۡسَنُ ٱلسَّیِّئَةَۚ نَحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا یَصِفُونَ)*
ويقول تعالى
*(وَكَتَبۡنَا عَلَیۡهِمۡ فِیهَاۤ أَنَّ ٱلنَّفۡسَ بِٱلنَّفۡسِ وَٱلۡعَیۡنَ بِٱلۡعَیۡنِ وَٱلۡأَنفَ بِٱلۡأَنفِ وَٱلۡأُذُنَ بِٱلۡأُذُنِ وَٱلسِّنَّ بِٱلسِّنِّ وَٱلۡجُرُوحَ قِصَاصࣱۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِۦ فَهُوَ كَفَّارَةࣱ لَّهُۥۚ وَمَن لَّمۡ یَحۡكُم بِمَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ)*
مع وجود من يظلم ويعتدي على الأخرين أي الآيات تقدم تطبيقا؟ وهل كل ما يطبق يعتبر جائزا ؟
من المعلوم أن الإنسان لابد أن يكون من قبله عطاء وأخذ وقبول ورفض بحسب ما يكون من الأحوال.
والعفو مشروع فالله دعا إلى العفو في الكثير من الآيات وبين أن دفع السيئة بالحسنة هو أجدى وبهذا يكون يدفع بصورة ألطف.
👈🏻 ومع هذا كله قد يكون الجانب الأخر يطغى وبتكبر ويريد أن يتسلط ويتصدى للحق وأن يقمع الحق وأهله فلابد أن يواجه بمثل ذلك.
وقوله تعالى *(العين بالعين.... )* هذا حكاية لما وجد في التوارة وهذه أشياء مشهورة في الإسلام وذكرت في القرآن من أجل التشريع، والله يقول
*(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ كُتِبَ عَلَیۡكُمُ ٱلۡقِصَاصُ فِی ٱلۡقَتۡلَىۖ ٱلۡحُرُّ بِٱلۡحُرِّ وَٱلۡعَبۡدُ بِٱلۡعَبۡدِ وَٱلۡأُنثَىٰ بِٱلۡأُنثَىٰۚ فَمَنۡ عُفِیَ لَهُۥ مِنۡ أَخِیهِ شَیۡءࣱ فَٱتِّبَاعُۢ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَأَدَاۤءٌ إِلَیۡهِ بِإِحۡسَـٰنࣲۗ ذَ ٰلِكَ تَخۡفِیفࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ وَرَحۡمَةࣱۗ فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ بَعۡدَ ذَ ٰلِكَ فَلَهُۥ عَذَابٌ أَلِیمࣱ)*
والعفو مشروع ومحبب إلى النفوس ولابد من مواجهة القوةبالقوة قال تعالى
*(ٱلشَّهۡرُ ٱلۡحَرَامُ بِٱلشَّهۡرِ ٱلۡحَرَامِ وَٱلۡحُرُمَـٰتُ قِصَاصࣱۚ فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ عَلَیۡكُمۡ فَٱعۡتَدُوا۟ عَلَیۡهِ بِمِثۡلِ مَا ٱعۡتَدَىٰ عَلَیۡكُمۡۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِینَ)*
فرد العدوان لابد منه وليس هناك عدوان من قبل المسلمين.
وسمي اعتداء من أجل المشاكلة اللفظية.
____________________________
▪ لو شخص أعتدي عليه إعتداءً يتطلب القصاص هل يكون أخذ القصاص بشكل فردي أم لابد من القضاء لتطبيق القصاص؟
لابد أن يكون ذلك بالقضاء حتى لا تحدث فوضى.
____________________________
▪قال تعالى
*( یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ أَنتُمُ ٱلۡفُقَرَاۤءُ إِلَى ٱللَّهِۖ وَٱللَّهُ هُوَ ٱلۡغَنِیُّ ٱلۡحَمِیدُ)*
في هذه الآية وغيرها من الآيات يقترن اسم الحميد بالغني فما دلالة ذلك؟
إن الله غني عن خلقه ولكنه حميد لأنه يُنعم على الخلق بالنعم فلا يقطع فضله عنه مع أنه غني عنهم بل يستمر الفضل اتجاههم فهو حميد بجانب كونه غني.
_____________________________
▪ ما المراد بقوله تعالى
*(وَمَا ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَاۤ إِلَّا مَتَـٰعُ ٱلۡغُرُورِ)* ؟
الدنيا كما وصفها الله هي متاع والمتاع هو الشيء القليل فالدنيا تفنى وكل ما فيها يفنى، والإنسان يتقلب في أحوالها بين الفقر والغنى والراحة والتعب والصحة والمرض فالدنيا متاع الغرور ومع ذلك الإنسان يغتر بهذا المتاع وكأنه شيء ثابت لا يفنى، أما كون الدنيا التي تذكر بسوء هي التي يحل عليها سخط الله فهذه الأمور التي يترتب عليها الوعيد ولكن هذا لا يمنع أن المباحات اذا تجاوز الإنسان فيها قد توقعه في الغرور.
_____________________________
▪أحيانا يصيب الإنسان فتور بالعبادة فما سبب ذلك ؟
وهل صحيح أن الإيمان يزيد وينقص؟
نعم الإيمان يزيد وينقص وهذا هو القول الراجح.
أما كونه يزيد فالقرآن دال على ذلك بقوله تعالى
*(ٱلَّذِینَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدۡ جَمَعُوا۟ لَكُمۡ فَٱخۡشَوۡهُمۡ فَزَادَهُمۡ إِیمَـٰنࣰا وَقَالُوا۟ حَسۡبُنَا ٱللَّهُ وَنِعۡمَ ٱلۡوَكِیلُ)*
وقوله تعالى
*(وَإِذَا مَاۤ أُنزِلَتۡ سُورَةࣱ فَمِنۡهُم مَّن یَقُولُ أَیُّكُمۡ زَادَتۡهُ هَـٰذِهِۦۤ إِیمَـٰنࣰاۚ فَأَمَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ فَزَادَتۡهُمۡ إِیمَـٰنࣰا وَهُمۡ یَسۡتَبۡشِرُونَ)*
👈🏻 وكونه ينقص لأن الزيادة يقابلها النقصان، ومنهم من قال يزيد ولا ينقص ومنهم قال لا يزيد ولا ينقص.
👈🏻 والحقيقة أنه يزيد وينقص فالبعض يكون أخشع في بعض الصلوات عن بعض وقد ينشط لما يقربه لله من أعمال النفل وفي بعض الأحيان يتقاصر وإنما أحيانا يقتصر على المفروض فقط وهذا راجع لزيادة الإيمان في حالة النشاط وفي حالة النقصان راجع للفتور.
👈🏻 ولو باشر الإنسان ما ينهدم إيمانه به فإنه ينهدم ولا يقال أنه ينقص.
👈🏻 ومعالجة النقص يكون بمداومة عبادة الله وذكره وذكر فضله على عباده والمسارعة إلى التقرب لله تعالى.
____________________________
▪ما الفرق بين النظر والإبصار؟
نظر تأتي بعدة معاني ومنها محاولة الإبصار سواء تم الإبصار أو لم يتم.
_____________________________
▪ رجل كبير وصل لمرحلة الشيخوخة وهو فاقد الذاكرة فهل عليه صيام ؟
إن كان فقد التمييز فقد سقط عنه التكليف.
____________________________
▪ما اعراب يهوديا في قوله تعالى
*(مَا كَانَ إِبۡرَ ٰهِیمُ یَهُودِیࣰّا وَلَا نَصۡرَانِیࣰّا وَلَـٰكِن كَانَ حَنِیفࣰا مُّسۡلِمࣰا وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ)*؟
الخبر مقيد هنا بالنفي فهو خبر انتفاء.
____________________________
▪ قال تعالى
*(وَٱسۡتَمِعۡ یَوۡمَ یُنَادِ ٱلۡمُنَادِ مِن مَّكَانࣲ قَرِیبࣲ یَوۡمَ یَسۡمَعُونَ ٱلصَّیۡحَةَ بِٱلۡحَقِّۚ ذَ ٰلِكَ یَوۡمُ ٱلۡخُرُوجِ)*
ما المقصود بالمكان القريب ومن هو المناد؟
المكان القريب عندنا تأتيهم الصيحة حتى لو كانت من بعيد فهي قريبة فهي تصلهم على الفور ومعلوم أن الذي ينفخ في الصور هو سيدنا اسرافيل.
_____________________________
▪ قال تعالى
*( ٱقۡتَرَبَتِ ٱلسَّاعَةُ وَٱنشَقَّ ٱلۡقَمَرُ وَإِن یَرَوۡا۟ ءَایَةࣰ یُعۡرِضُوا۟ وَیَقُولُوا۟ سِحۡرࣱ مُّسۡتَمِرࣱّ)*
الآية فهي واضحة سواء أكانت لمؤمن أو لكافر فوضوح الآيات أمر مشترك بين المؤمنين والكافرين أما الإعراض عن الآيات فهو مختص بالكفرة وحدهم.
_____________________________
▪ لماذا يصر البعض على أن صلاة التراويح غير مشروعة ويصروا على عدم تأديتها؟
إما أن يكونوا مستكبرين ولا يريدوا أن يقوموا بهذا الفضل وإما أن يكونوا متنطعين ولذلك يدعون لترك الفضائل.
_____________________________
▪هل يمكن أن يكون الوقف أموال نقدية أم لابد أن يكون عين؟
الأصل في الوقف حبس العين وتسبيل المنفعة فالدراهم العينية تفنى فقيل لا توقف لأنها إن سُبلت ذهبت فلابد أن يكون الوقف في شيء عيني يجر ربح.
_____________________________
▪ هل كان عليه الصلاة والسلام ميسور الحال وكان يزهد في الدنيا؟
الرسول عليه الصلاة والسلام راودته الجبال الشم أن تكون له ذهبا فأبى فكان زاهدا في الدنيا وكانت تأتيه الأموال فيوزعها وينفقها نفقة من لا يخشى الفقر.
ولكي تقتدي الإنسان بالرسول عليه الصلاة والسلام فإنه يمسك شيء من المال وما يفضل عن حاجته يتصدق به.
____________________________
▪لماذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام لا يقبل الصدقات؟
الصدقة هي طهارة للمال ولما كانت كذلك فالأصل هي ما يؤخذ من أوساخ المال ولا يليق بالرسول عليه الصلاة والسلام ذلك، والوسخ راجع للمال وإنما من يؤخذ الصدقة إنما يأخذها بكرامة.
_____________________________
▪شخص أقرض أشخاصا مالا وقد حان وقد اخراج زكاة ماله فهل يصح أن يسقط ذلك الدين من الزكاة بحيث يعتبر ذلك المال المقترض زكاة للأشخاص المقترضين حيث أنهم من مستحقي الزكاة؟
إن كانوا مستحقين للزكاة فلا بأس وعليه أن يعلمهم بذلك لأنهم قد يوصوا بهذا الدين أو يسعون لسداده.
____________________________
▪في قوله تعالى
*(وَإِذۡ صَرَفۡنَاۤ إِلَیۡكَ نَفَرࣰا مِّنَ ٱلۡجِنِّ یَسۡتَمِعُونَ ٱلۡقُرۡءَانَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوۤا۟ أَنصِتُوا۟ۖ فَلَمَّا قُضِیَ وَلَّوۡا۟ إِلَىٰ قَوۡمِهِم مُّنذِرِینَ قَالُوا۟ یَـٰقَوۡمَنَاۤ إِنَّا سَمِعۡنَا كِتَـٰبًا أُنزِلَ مِنۢ بَعۡدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ یَهۡدِیۤ إِلَى ٱلۡحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِیقࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ)*
لماذا قالوا من بعد موسى مع أن الفترة الزمنية بين سيدنا محمد
وموسى عليهم السلام طويلة؟
حسب الظاهر الكتب الأخرى ليست كتب تشريعية كالزبور ليس تشريع والإنجيل به شيء من التشريع وهم ما ذكروا الإنجيل فعلى حسب ما يبدوا أنه لم تبلغهم دعوة سيدنا عيسى وإنما بلغتهم دعوة سيدنا موسى.
🌻 أنعم الله عليكم بجميل لطائفه




