بالفعل لا تقتلوا أسودكم فتأكلكم كلاب عدوِّكم !!..*
يسلموا ع الطرح والله يعطيك العافية.
*لا تقتلوا اسودكم فتأكلكم كلاب عدوكم*
*من أروع ماقرأت :*
عندما إجتاح المغول مدينة بخارى إحدى بلاد خراسان المسلمة ، عجزوا عن إقتحامها فكتب جنكيز خان لأهل المدينة :
أن من سلَّم لنا سلاحه ووقف في صفِّنا ، فهو آمن ومن رفض التسليم فلا يلومنَّ إلاَّ نفسه .
فانشق صف المسلمين إلى صفين إثنين :
فمنهم رافضٌ له فقالوا :
لو إستطاعوا غزونا لما طالبوا التفاوض معنا !!..
فهي إحدى الحسنيين ، إماَّ نصرٌ من الله يُسَرُّ به الموحِّدون ، وإماَّ شهادة نُغيظ بها العدو .
أماَّ الصنف الثاني ، فجُبِنوا عن اللِّقاء وقالوا :
نريد حقن الدماء ولا طاقة لنا بقتالهم ألا ترون عددهم وعدتهم ؟؟!!..
فكتب جنكيز خان لمن وافق على الرضوخ والتسليم ، أن أعينونا على قتال من رفض منكم ، ونولِّكم بعدهم أمر بلدكم ، فإغتر الناس بكلامه رغباً ورهباً من بطشهم ، فنزلوا لأمره ودارت رحى الحرب بين الطرفين ، طرف دافع عن ثبات مبادئه حتى قضى نحبه..
وطرف وضيع باع نفسه للتتار فسيَّره عبداً من عبيده !!..
في النهاية إنتصر طرف التسليم والعمالة ، ولكن الصدمة الكبرى أن التتار سحبوا منهم السلاح ،
وأمروا بذبحهم كالنِّعاج .
وقال جنكيز مقولته المشهورة : *( لو كان يُؤمَن جانبهم ، ماغدروا بإخوانهم من أجلنا ونحن الغرباء !!.. )* .
*العبرة : لا تقتلوا أسودكم فتأكلكم كلاب عدوِّكم !!..*
*التاريخ يتكرر مرات ومرات..*
وها هو في وطني الحبيب
*ليتنا نعتبر !!
بالفعل لا تقتلوا أسودكم فتأكلكم كلاب عدوِّكم !!..*
يسلموا ع الطرح والله يعطيك العافية.
....
معجبة بنفسي وبالنسب القليلة التي أمتلكها من كل شيء ❤️
روح مرحة تهوى الحياة
قصة جميلة وذات مغزى .. شكرا
عندما يقول لك إنسان انه يحبك مثل أخيه تذكر قابيل وهابيل
الخونة هم يبيعوا أوطانهم لحفنة من المال أو وعد بمنصب