يحكى في قديم الزمان، وسالف العصر والاوان

انها كانت هناك حوريه، تجوب البحر و تنشر الحب،

ذات ليله وهي في لجج البحر، تعبث تعبث مع أمواج

البحر، علقت في شباك الصياد، فأخذها الصياد مع صيده، الى البيت، وهناك التقت ببنت الصياد التي ساعدتها، وطلبت من ابيها ان يعيدها للبحر،
فأعادها للبحر، واستمرت علاقة ابنة الصياد بالحورية سنوات طويله، كل واحده لا تخبئ شيء من اسرارها على الاخرى، كل واحده تحب الاخرى وتتمنى لها كل الخير،

وفي يوم من الايام وقفت ابنة الصياد على البحر، في انتظار الحورية، الا انها لم تأتي، واستمر الحال اكثر من شهر، ابنة الصياد تنتظر على الشاطئ والحورية لا تأتي،

اسرت سمكه لابنة الصياد سراً، وقالت: ان الحوريه تزوجت، وهي الان تحتفل في سعاده بزواجها.

سكتت ابنة الصياد وضاقت، لماذا لم تخبرني الحورية بزواجها، انا احبها كثيراً. ولكن الحوريه لم تخبرها.

هناك العديد من الحالات المشابهه للقصه الخياليه
علاقات قويه بين افراد، مع ابسط تغيير في حياة احدهم، ينسحب من الصداقه والعلاقه الاخويه، وبدون ان يشرح او يبرر او حتى يخبر من يحبونه عن التغييرات في حياته علهم يفرحون به.