.
.
قصه واقعيه شاهدتها بأم عيني
فاطمه شابه تبلغ من العمر حوالي 28 سنه
أحبت احمد نفس عمرها ولكن متزوج وأب لطفلين
نسب فاطمه من أرقى الأنساب ولا يتناسب ابدا مع نسب احمد
بدأت مشاعر الحب تطرق قلب الشابين رغم زواجه
وانجابه طفلين من الزوجه الاولي
بدأ احمد يتهرب من زوجته ويحاول الدخول معها في الخلافات إلى أن انتهى به المطاف وحكم عليها بطلاق
هنا بدأت رحلة أو حرب الزواج بين احمد وفاطمه
تقدم إليها حاله من حال اي شاب ولكن قُوبل برفض
وكرر الخطبه أكثر من مره وفي كل مره يتم الرفض
إلى أن جاء وقت الحسم قررت فاطمه أخد القرار ومواجهة أهلها ووقع بينهم الخلاف لدرجة ان والدها منعها من الخروج حتى من المنزل
مرو الأيام وما زال احمد وفاطمه يخططان لزواج
بعد فتره فرت فاطمه هاربه مع حبيب العمر إلى أحد الدول المجاوره وعلم اخوها بالأمر لبيلغ الجهات المختصة
وتم القبض عليهم ظلت فاطمه مصره على الزواج من أحمد رغم مرارت ما يمر بهم
وفي النهايه اقتنع احد اخوتها ووافق على عقد قرانها بأحمد شرط أن تنسى عائلتها والدها ووالدتها إلى الأبد
فرحت فاطمه واحمد بالقرار واكملا حبهم وتم الزواج
واليوم يعيشان بسعاده وانجبت طفلها الأول
لم تتوقف فاطمه واحمد إلى هذا الحد بل سعت لعقد صلح مع أهلها وبتدخل الصالحين من أبناء القبيله عادت المياه إلى مجاريها والان الأمور على ما يرام
قصه قد يظنها البعض ضرب من ضروب الخيال ولكن شاهدت كل ذالك بأم عيني كون أحدهم موظف معي




رد مع اقتباس