يعود منتخبا الجزائر والسنغال لمواجهة بعضهما في بطولة كأس الأمم الأفريقية، عندما يلتقيان غدًا الجمعة، في نهائي المسابقة، المقامة حاليًا في مصر.

وتحمل تلك المواجهة، طابعا خاصا بين المنتخبين، بالنظر إلى سعي كل منهما لاعتلاء عرش الكرة الأفريقية حتى انطلاق النسخة المقبلة للبطولة التي ستقام بالكاميرون عام 2021.

ويمتلك المنتخب الجزائري، أفضلية كبيرة في تاريخ مواجهاته مع نظيره السنغالي، والتي بدأت في مايو/آيار 1977.

ففي 22 مباراة سابقة جرت بينهما على الصعيدين الرسمي والودي، حقق منتخب الجزائر 13 فوزًا مقابل 4 انتصارات فقط للسنغال، بينما خيم التعادل على 5 مباريات.

وبلغ عدد الأهداف التي سجلها المنتخب الجزائري في شباك منتخب السنغال 34 هدفا، بينما سجل السنغاليون 18 هدفا فقط، وهو ما يعكس حجم تفوق الخضر على أسود التيرانجا في المواجهات السابقة.

وحقق منتخب الجزائر أكبر انتصار على نظيره السنغالي في تموز/يوليو عام 1993، عندما تغلب عليه برباعية دون رد في التصفيات المؤهلة لنسخة 1994.

في المقابل، حقق المنتخب السنغالي انتصاره الأكبر على الجزائر في أيلول/سبتمبر 2001، حينما فاز عليه 3-0 في التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2002.

وهذه هي المواجهة الخامسة بين المنتخبين في بطولات أمم أفريقيا، وبطبيعة الحال يمتلك المنتخب الجزائري الأفضلية أيضا في مواجهاتهما الأربع السابقة في المسابقة القارية.

وحقق منتخب الجزائر ثلاثة انتصارات، بينما فرض التعادل نفسه على اللقاء الرابع، وما زال منتخب السنغال يبحث عن انتصاره الأول حتى الآن.

وبدأت مواجهات المنتخبين في أمم أفريقيا بنسخة البطولة التي أقيمت في الجزائر عام 1990، عندما التقيا في المربع الذهبي آنذاك، حيث فاز الخضر 2-1، ليستكمل الفريق مشواره الناجح ويتوج بلقبه الوحيد في البطولة.

وجاءت المواجهة الثانية بين المنتخبين بأمم أفريقيا خلال نسخة المسابقة عام 2015، حينما تقابلا في مرحلة المجموعات، حيث واصل المنتخب الجزائري تفوقه عقب فوزه 2-0 على السنغال.

في المقابل، فرض التعادل الإيجابي 2-2 نفسه على اللقاء الثالث بينهما بالبطولة، عندما تقابلا في دور المجموعات عام 2017 في الجابون، قبل أن تستأنف الجزائر تفوقها بالفوز 1-0 في مرحلة المجموعات بنسخة المسابقة الحالية، وهو ما يدفع منتخب السنغال لمحاولة الثأر.



* منقول