تعرف نُبل الإنسان وصفاء قلبه إذا كان من سجاياه خلق العُذر لغيره ، فلا تجده مُتصيّداً لكل زلّة ولا مُنتظراً لكل هفوة ، بل صدرهُ بحرٌ لا يكفّ عن التماس الأعذار والأسباب ، يقول الشاعر :رُزِقتَ أسمح ما في الناس من خُلُقٍإذا رُزِقتَ التماس العُذر في الشيَمِ