شكرا جزيلا لك على الخبر
اتفاق وشيك بين واشنطن وانقرة لمحاربة «داعش» –
لاهاي- واشنطن- (وكالات) – نفى نائب وزير الخارجية السوري أن تكون حكومته استخدمت الأسلحة الكيميائية أوغاز الكلور في الحرب الأهلية الوحشية التي تشهدها سوريا وحذر الجماعات الإرهابية من استخدام تلك الأسلحة.
وتوضح التصريحات التي أدلى بها فيصل المقداد ، خلال اجتماع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التحدي الكبير الذي ربما تواجهه المنظمة فيما بعد، وذلك مع قرب الانتهاء من التخلص تماما من مخزون غازات الأعصاب والغازات السامة القاتلة التي تملكها دمشق.
وقال المقداد إن الجماعات الإرهابية «استخدمت غاز الكلور في مناطق عديدة في كل من سوريا والعراق».
من ناحية اخرى ، قالت صحيفة (وول ستريت جورنال) أمس إن الولايات المتحدة وتركيا أوشكتا على إبرام اتفاق يتيح للقوات الامريكية والقوات المتحالفة معها استخدام قواعد جوية تركية في اطار الحملة التي تقودها واشنطن على تنظيم (داعش) في سوريا.
وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين وأتراك إن الاتفاق قد يتضمن إنشاء منطقة آمنة على طول قطاع من الحدود السورية لحماية اللاجئين وقوات معارضة معينة ستكون أيضا «محظورة» على طائرات تابعة لحكومة الرئيس السوري بشارالأسد.
ومن شأن السماح للولايات المتحدة وحلفائها باستخدام القواعد الجوية التركية ان يتيح للقوات المتحالفة موطئ قدم جديدا يمكن ان تنطلق منه ضربات متواصلة على مقاتلي (داعش) .
وقال تقرير الصحيفة إن تركيا وافقت على السماح لألفين من مقاتلي المعارضة بالتدريب داخل حدودها وانها أرسلت قوات تركية خاصة الى العراق لتدريب مقاتلي البشمركة الاكراد.
ويمثل الاتفاق المحتمل تضييقا للخلافات بين الجانبين فيما تواصل الولايات المتحدة ودول متحالفة معها شن ضربات جوبة على مقاتلي (داعش) في سوريا والعراق.
وقال التقرير إن الاتفاق بعيد كل البعد عن فكرة اتفاق رسمي أوسع يتضمن انشاء منطقة «حظر طيران» كان مسؤولون اتراك قد طالبوا به ليغطي مساحة أوسع نطاقا من شمال سوريا.
وأضاف التقرير ان انشاء منطقة آمنة على الحدود التركية السورية سيساهم في حماية مقاتلي المعارضة الذين يتلقون تدريبا في سوريا فضلا عن حماية خطوط امداد المعارضة.
ومضى التقرير يقول إنه وفقا للاتفاق فان قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة «قد ترسل تحذيرا مستترا لنظام الاسد بضرورة الابتعاد عن المنطقة والا خاطرت بالتعرض لرد انتقامي.»
يجيء هذا التقرير عقب زيارة قام بها جو بايدن نائب الرئيس الامريكي لتركيا الاسبوع الماضي بهدف تضييق نطاق الخلافات بشأن محاربة مقاتلي (داعش) الذين أعلنوا الخلافة في مناطق كانوا قد سيطروا عليها في سوريا والعراق.
وقالت الصحيفة إن مسؤولين أتراكا يفكرون في تفعيل حق أنقرة في الدفاع عن النفس الذي يكفله ميثاق الامم المتحدة لتبرير استخدام قواعدها. ومضت تقول إن ذلك قد يتيح لحلفاء آخرين من أعضاء حلف شمال الاطلسي للانضمام الى محاربة مقاتلي (داعش) .
نائب المديــر العـام للشؤون الإدارية
شكرا جزيلا لك على الخبر
وقل للشامتين صبراً *** فإن نوائب الدنيا تدور !
كل الشكر لك استاذتي على نقل الخبر
هناك من يهديك الحب دون ان تهديه اي شي وهناك من يهديك الألم بعد ان تهديه كل شي
يسلمو ع الخبر عزيزتي
ربي اغفرلي ولوالدي
أستغفر الله لأبي حتى يغفر له ، حتى يرضى عنه ويُرضيه ، فيُظله في ظلِه يوم لا ظِل إلا ظله .. اللهُم أكرم أبي فقيدي بمغفرتك ونعيِم جنتك🤲🏻
يعطيك آلعآإفيةة على آلخبر!
-
ربيّ احفظها، و انبتها نباتاً حسناً.
كل آلششكر على آلمرور!