حين نقيم في خيمة الذكريات ...
ونطوف حولها بتفاصيلها ...
نتنهد احتراقا على الذين وهبناهم كل شيء ...
وحرمنا من اجلهم أنفسنا من كل شيء ...
نبكي والغصة تخنقنا ... كي يضحكون ...
ونعتصر ألما ... كي يسعدون ...
ونموت سهرا ... كي ينامون ...
ومع هذا :
يرحلون ... وينسون ...
وكأننا لم نكن معهم ...
وعنا لم يسمعون ...
حينها :
أرتل قول الله تعالى :
" وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا ".
فيسلوا قلبي ... وتلكم الراحة
إليه تعود .