...
المرحلة العظيمة من كلِّ شيء :
هي مرحلة سيطرتك على الأمر بعد أن كان مسيطرًا عليك
أن تعيش في كلِّ شيء المراحل الثلاث، مرحلة الغوص، مرحلة التجربة، ومرحلة النجاة مع صَدَفةِ الوعي التي نلتها من التجربة!
في المجتمع، تكون أعظم المتواجدين فيه والناجين منه، عندما تترفّع عن التصرّف كما يتصرّفون، عندما تكون قادرًا على أن تكون أنت في محيطٍ يأخذك منك، أن تترفّع عن نقدِه بعد أن تدرك أنّ النقد هنا لا يجدي، إنما التأثير في الآخرين، المباشرة في النصحِ والتفسير، أن تكون على جانبٍ يراه الآخرون قاربًا وسط الغرق، فيطمحون له!
في العلاقات، أن تتجاوز انتظار الأشياء من أحدٍ غيرك، أن لا تعقّب على ما يجب أن يقابلونك به، أن يلهث خلفك العتب ويقول خذني وعاتبهم، فتخبره أن العتب في غير الحبّ ليس حقًّا، ولا أسلوبًا، ولا معنى!
العظمةُ عندما يأتيك أحدٌ بعد كثير الأشياء التي حدثت ويراك أنت نفسك، طيبتك، شخصيتك، وطباعك، عندما تعارض التغيّر مع أحدٍ ما وتقرر أن تريه أنكَ مختلفٌ لا تتغيّر، وتريه أنه هو من تغيّر، عندما تبقى أنت كما كنت، كما الآن، وكما ستكون برغم كلّ الأسباب التي تدفعك للتغيّر، لكن الثبات في مزاياك هو كبرى الانتصارات إن هُزِمتَ في أن تستقطب أحدًا إلى عالمك يفهمك وتفهمه!
المرحلة العظيمة في كلِّ شيء، أن تكون فوق خطوط التوقّع، أن تثبت معنى الإنسان العائم في روحه، والمُبصر من قلبه، الإنسان المتصالح مع نفسه، والذي أعطاه هذا التصالح تصالحًا مع كلّ شيء، ليس مثله أحد في ردّ الفعل، حين يستوجب أن يعتب، يمدّ يده، حين يستوجب أن يرحل، يضع مكانه غرسةً طيّبة، أن تكون مختلفًا بنحوٍ مُحبّب، وهنا الفرق!"
...
مقتبس وأعجبني واجد 🌹❤️




رد مع اقتباس