حين نتوجع :
لا يهد حيلتنا غير ذلك الوجع بعدما اغتلنا أنفسنا ...
وركضنا إلى حيث يكون حتفنا ... وقد انسلخنا من ذاتنا ...
لنكون نسخة مكررة لتلكم المسوخ البشرية ...
فكم من أقنعة اقتنيناها ... وارتديتناها ... وكم من صوتٍ للضمير
كتمنا انفاسه ... وتلفعنا بثوب القاتل الأجير ... الذي ليس له همٌ
غير الجري نحو ما يُطفي لهيب رغباته .