اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهل الباطن مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . موضوع جميل وكبير جدا ومهم طبعا
فالإنسان بطبيعته مجبور على حب أبنائه وعلى الرفق بهم لكن لا بد أن يتوسط الاب بين الشدة واللين؛ فلا يبالغ في الرفق بهم ويرخي لهم الحبل، وكذلك لا يبالغ في الشدة حتى لا ينقطع الحبل، وإنما خير الأمور أوسطها، ولكل مقامٍ مقال. يقول الدكتور سعد بن حميد حفظه الله: "فمحبةُ الذرية، والرحمةُ بهم، والشفقةُ عليهم مطلوبةٌ؛ لكن ليس على حساب الدِّين، وإن محبتهم لا تقتضي إهمالَ تربيتهم، وإغفالَ شؤونهم، والسُّنةُ مليئة بما يحثُّ على حبِّ الذرية ورحمتهم، كما أنها مليئة بما يجب به إحسان تربيتهم، وتقويم خُلُقهم". ويقول أيضًا: "وكلنا يرى ما أودعه الله في قلوب الأبوين من الرحمة للولد، حتى في البهائم، وهذا ليس بمستغرَبٍ؛ إنما الذي يُستغرب أن يفرط زمامُ هذه المحبة لدى الوالدين حتى يعود بالضرر على الولد". فيا أيها المربي الفاضل: انظر إلى الفارق بين الشدة في التربية واللين وانظر أي الطريقين يتماشى مع أبنائك فسِر عليه، مع الأخذ بالتوسط بين هذا وذاك. وأنتَ يا طالب العلم: لا تحزن ولا تغضب إذا شد عليك عالم من العلماء أو قسا عليك معلمك ذات يوم في درسِ أو خطبة.. واعلم أن الشدة والبلاء عواقبهما جميلة وقد تصل بك إلى أرفع درجات الجنان
فقد حصلت معي مشكلة أن معلم ضرب ابني في ثاني أيام الدراسه . وتسبب له بتورم في أحد أصابعه فالولد بطبيعة الحال كان خائف ومنزعج ويائس من الدراسه بعض الشئ فأخذته وتعالج وقابلنا المدرس وأعتذر بيني وبينه لاني لا اريد ان يعتذر للولد أمامي لانه في الاخير معلمه ويريد أن يربيه ويعلمه بطريقته واهم ما في الموضوع ان الولد فهم ما كنت اريد ان اوضحه له وقلت له أهم شيء احترام معلمك مهما فعل . فلو تراخى المعلم معه سيجدها الولد فرصة للفوضى وغيرها . بالفعل التربية بين بين لا بالقسوة ولا باللين الزائد
اعتذر عن الاطالة بارك الله فيكم وأعاننا في تربية الأبناء على نهج رسول الله
ما شاء الله
كفيت ووفيت
الشدة مطلوبة في بعض الحالات لكن ليس لدرجة أن يحبط الإبن أو الطالب .
إذن ترى أن الإعتدال هو المطلوب .
ولكن نجد في بعض البيوت الأب شديد في تربيته لأبناءه والأم العكس تستخدم أسلوب اللين أو العكس ما رأيك في هذا وهل لهذا تأثير على شخصية الإبن ؟